للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٠٧٣٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: إِيَّاكُمْ وَفِرَاسَةَ (١) الْمُؤْمِنِ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ.

[٢٠٧٣٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: كَتَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِلَى مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْد، فَإِنّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ اللهِ أَحَبَّهُ (٢) الله، فَإِذَا أَحَبَّهُ اللهُ حَبَّبَهُ إِلَى عَبَادِهِ، وإِنَّ (٣) الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللهِ أَبْغَضَ الله، فَإِذَا أَبْغَضَ بَغَّضَهُ إِلَى عِبَادِهِ.

[٢٠٧٣٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، أَنَّ كَعْبًا قَالَ: مَا اسْتَقَرَّ ثَنَاءٌ فِي الْأَرْضِ حَتَّى يَسْتَقِرَّ فِي السَّمَاءِ.

٧٠ - بَابُ الْعُطَاسِ

[٢٠٧٣٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ شِخِّيرٍ، قَالَ: عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَقَالَ عُمَرَ: وَعَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ، أَمَا يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ؟ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلْيَقُلِ الْقَوْمُ يَرْحَمُكَ الله، وَلْيَقُلْ هُوَ: يَغْفِرُ اللهُ لكُمْ.

٧١ - وُجُوبُ التَّشْمِيتِ (٤)

° [٢٠٧٣٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، أَنَّ أَنَسًا قَالَ: عَطَسَ


(١) الفراسة: ما يوقعه الله - تعالى - في قلوب أوليائه فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظن والحدس. (انظر: النهاية، مادة: فرس).
• [٢٠٧٣٣] [شيبة: ٢٦٣٧٩، ٣٥٧٤٧].
(٢) في (ف): "أحب"، وهو خطأ، والتصويب من "الأسماء والصفات" للبيهقي (١٠٤١) من طريق المصنف، به.
(٣) قوله: "العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله فإذا أحبه الله حببه إلى عباده وإن" سقط من (س)، وأثبتناه من (ف).
• [٢٠٧٣٤] [شيبة: ٣٦٤٤٢].
(٤) التشميت والتسميت: الدعاء بالخير والبركة، والمعجمة أعلاهما. (انظر: النهاية، مادة: شمت).
° [٢٠٧٣٦] [شيبة: ٢٦٤٩٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>