للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٦٢٦٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (١) وَمَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِذَا لَمْ يُقِرَّ الرَّجُلُ بِالْحُكْمِ، حُبِسَ.

١٧٤ - بَابٌ هَلْ يُفَرَّقُ بَيْنَ الْأَقَارِبِ فِي الْبَيْعِ؟ وَهَلْ يُجْبَرُ عَلَى بَيْعِ عَبْدٍ إِنْ كَرِهَهُ؟

° [١٦٢٦٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَالثَّوْرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ *، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُؤْتَى بِالسَّبْيِ مِنَ الْخُمُسِ، فَيُعْطِي أَهْلَ الْبَيْتِ جَمِيعًا، وَيَكْرَهُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ، قَالَ مَعْمَرٌ فِي حَدِيثِهِ: وَبَعَثَ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ بِأَهْلِ بَيْتٍ.

° [١٦٢٦٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعَثَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فِي سَرِيَّةٍ، فَأَصَابَ سَبْيًا، فَجَاءَ بِهِمْ فَاحْتَاجَ إِلَى ظَهْرٍ، فَبَاعَ غُلَامًا مِنْهُمْ، فَجَاءَتْ أُمُّه، فَرَآهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - تَبْكِي، فَسَأَلَه، فَقَالَ: احْتَجْتُ إِلَى بَعْضِ الظَّهْرِ، فَبِعْتُ ابْنَهَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ارْجِعْ فَرُدَّهُ أَوِ اشْتَرِهِ"، قَالَ: فَوَهَبَهُ بَعْدَ ذَلِكَ لِعَلِيٍّ، قَالَ: فَكَانَ خَازِنًا لَه، قَالَ: وَوَلَدَ لَهُ.

° [١٦٢٦٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِسَبْيٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ تَبْكِي، قَالَ: "مَا شَأْنُكِ"؟ قَالَتْ: بَاعَ ابْنِي، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِأَبِي أُسَيْدٍ: "أَبِعْتَ ابْنَهَا؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فِيمَنْ؟ " قَالَ: فِي بَنِي عَبْسٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ارْكَبْ أَنْتَ بِنَفْسِكَ فَأْتِ بِهِ".

[١٦٢٦٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ أَنَّ


(١) في الأصل: "حنيفة"، وهو وهم، والمثبت هو الصواب، وهو من شيوخ عبد الرزاق، ويروي عن ابن طاوس. ينظر: "تهذيب الكمال" (٢٩/ ٤٥٠).
° [١٦٢٦٥] [التحفة: ق ٩٣٦٩] [شيبة: ٢٣٢٦٥].
* [٥/ ٣ أ].

<<  <  ج: ص:  >  >>