للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٣ - بَابُ تَقْبِيلِ الرَّأْسِ وَالْيَدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

[٢٢٠٢٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَوْلَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَبَّلَ رَأْسَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، لَرَأَيْتُ أَنَّهَا مِنْ أَخْلَاقِ الْجَاهِلِيةِ.

[٢٢٠٢٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَشَفَ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ أَكَبَّ عَلَيْهِ (١) فَقَبَّلَهُ.

[٢٢٠٢٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: نِعِمَّا لِلْعَبْدِ أَنْ تَكُونَ غَفْلَتُهُ (٢) فِيمَا أَحَلُّ اللهُ لَهُ.

° [٢٢٠٢٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ (٣): "إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضُّأْ، وَلَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَسْتَاهِهَا، إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ" (٤).

[٢٢٠٢٩] لعبد الرزاق: وَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مَاحَانَ (٥)، قَالَ: رَأَيْتُ الثَّوْريَّ وَمَعْمَرًا حِينَ الْتَقَيَا احْتَضَنَا، وَقَبَّلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ.


• [٢٢٠٢٦] [الإتحاف: حب كم حم ٩٢٨٥].
(١) الإكباب: الإقبال واللزوم. (انظر: القاموس، مادة: كبب).
(٢) في (ف): "عفلته"، وفي (س): "عقلته"، ولا معنى لهذا ولا ذاك، والمثبت هو الأشبه بالصواب، والغفلة هنا بمعنى اللهو، وقد تقدم برقم (٢١٣٣٥).
° [٢٢٠٢٨] [الإتحاف: حم ١٤٩٢٠] [شيبة: ١٧٠٦٩].
(٣) ليس في (س)، والمثبت من (ف).
(٤) تقدم برقم (٥٤٨).
(٥) كذا في الأصل، وفي (س): "ملحان"، ولا ندري أيهما الصواب، والظاهر أن كلاهما تحريف، لكن لا ندري ما صوابه، فإن كان سليمان بن داود هو: الطيالسي، فهو: سليمان بن داود بن الجارود، وقد نقل هذا الأثر ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (٩/ ٤٨) فاقتصر على قوله: "سليمان بن داود"، فالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>