للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٠٤٠٣] أخبرنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَهْلِ أَرْضِنَا (١)، أَنَّ (٢) نَصْرَانِيًّا أَعْتَقَ مُسْلِمًا، قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَعْطُوهُ قِيمَتَهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ، وَوَلَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ.

[٢٠٤٠٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: سُئِلَ الثَّوْرِيُّ، عَنْ تُجَّارِ الْمُسْلِمِينَ، يَدْخُلُونَ بِلَادَ الْعَجَمِ فَيَسْتَرِقُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَشْتَرِيَهُمْ وَهُوَ يَعْلَمُ؟ قَالَ: نَعَمْ (٣).

[٢٠٤٠٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِذَا أَعْتَقَ الْيَهُودِيُّ الْمُسْلِمَ أُعْطِيَ قِيمَتَهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ، وَوَلَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ.

[٢٠٤٠٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فِي رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ اشْتَرَى أَمَة مُسْلِمَةَ سِرًّا (٤)، فَوَلَدَتْ لَه، قَالَ: يُغَرَّبُ (٥) وَتُنْتَزَعُ مِنْهُ.

١٨ - بَابٌ هَلْ يَدْخُلُ الْمُشْرِكُ الْحَرَمَ؟

[٢٠٤٠٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: لَا يَدْخُلُ


(١) في (ف)، (س): "الرضا"، والمثبت من "المحلى" (٧/ ٣٢١) معزوا للمصنف، وهو الموافق لما سبق عند المصنف بنفس الإسناد والمتن برقم (١٠٨١٢).
(٢) غير واضح في (ف)، وأثبتناه من (س)، وهو الموافق لما في "المحلى"، وينظر الموضع المتقدم عند المصنف، والمشار إليه في التعليق السابق.
(٣) تقدم برقم (١٠٨٠٨).
(٤) تصحف في (س) إلى: "شراد"، والمثبت من (ف)، وينظر ما أورده المصنف بنفس الإسناد والمتن برقم (١٠٨١٠، ٢٠٤٣٣).
(٥) كذا في (ف)، (س)، ولكنه جاء عند المصنف في الموضع المتقدم برقم بلفظ (١٠٨١٠): "يعاقب"، وسيأتي عنده في الموضع القادم برقم بلفظ (٢٠٤٣٣): "يعذب"، وهما بمعنى؛ فلعل ما وقع في النسختين هنا قد تصحف من "يعزر" أو من "يعذب"، والله أعلم.
التغريب: النفي عن البلد الذي وقعت فيه الجناية. (انظر: النهاية، مادة: غرب).

<<  <  ج: ص:  >  >>