للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا طَعَامٌ يَصْنَعُهُ أَهْلُ فَارِسَ، أَخْشَى أَنْ يَكُونَ فِيهِ مَيْتَةٌ، قَالَ: "سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهِ، وَكُلُوا".

بسم الله الرحمن الرحيم

٧٢ - بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ *

° [٩٠٧٥] عبد الرزاق، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ (١) عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنَهُمَا تَنْفِي الْفَقْرَ (٢) وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ (٣) خَبَثَ (٤) الْحَدِيدِ".

[٩٠٧٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ قَالَ: تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ.

° [٩٠٧٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْحَجَّةُ الْمَبْرُورَةُ (٥) لَيْسَ لَهَا جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ، وَالْعُمْرَتَانِ تُكَفِّرَانِ مَا بَيْنَهُمَا".

° [٩٠٧٨] عبد الرزاق، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُمَيٌّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، مِثْلَهُ، "وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ".


* [٣/ ١٩ ب].
° [٩٠٧٥] [الإتحاف: حم ٦٧٠١] [شيبة: ١٢٨٠٤].
(١) قوله: "أخبرنا ابن جريج" ليس في الأصل، واستدركناه من "مسند أحمد" (١٥٩٣٤) من طريق المصنف.
(٢) قوله: "تنفي الفقر" وقع في الأصل: "يتعفي الفقير"، والمثبت من "مسند أحمد".
(٣) الكير: جهاز من جلد أو نحوه يستخدمه الحداد وغيره للنفخ في النار لإشعالها، والجمع: أكيار وكيرة. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: غير).
(٤) الخبث: ما تلقيه النار من وسخ الشيء إذا أذيب وهو الرديء من كل شيء. (انظر: النهاية، مادة: خبث).
° [٩٠٧٧] [شيبة: ١٢٧٨٢].
(٥) الحج المبرور: الذي لا يخالطه شيء من المآثم، وقيل: المقبول. (انظر: النهاية، مادة: برر).
° [٩٠٧٨] [الإتحاف: مي خز جا عه حب ط حم ١٨١٦٧] [شيبة: ١٢٧٨٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>