للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٢٨١٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (١)، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ فِي الصُّبْحِ بِـ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.

١٥٨ - بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الصُّبْحِ فِي السَّفَرِ

[٢٨٢٠] عبد الرزاق، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَجَّاج، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ يَقُولُ: صَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ (٢) وَهُوَ يُرِيدُ مَكَّةَ صَلَاةَ الْفَجْرِ، فَقَرَأَ بِـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَبِالْوَاحِدِ الصَّمَدِ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ.

[٢٨٢١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عُمَرَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَصَلَّى بِنَا الْفَجْرَ، فَقَرَأَ: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ}، وَ {لإِيلَافِ قُرَيْشٍ}، ثُمَّ رَأَى أَقْوَامًا يَنْزِلُونَ فَيصَلُّونَ فِي مَسْجِدٍ، فَسَأَلَ عَنْهُمْ فَقَالُوا: مَسْجِدٌ صَلَّى فِيهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمُ اتَّخَذُوا آثَارَ أَنْبِيَائِهِمْ بِيَعًا، مَنْ مَرَّ بِشَيءٍ مِنَ الْمَسَاجِدِ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ * فَلْيصَلِّ وإِلَّا فَلْيَمْضِ.

[٢٨٢٢] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: صَحِبْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ بِـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

[٢٨٢٣] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٣) التَّيْمِيِّ، عَنْ عَمْرِو (٤) بْنِ مَيْمُونٍ،


(١) قوله: "عن أبي إسحاق" ليس في (ر).
• [٢٨٢٠] [شيبة: ٣٧٠٣].
(٢) ذو الحليفة: ميقات أهل المدينة، تبعد عن المدينة على طريق مكة تسعة كيلومترات جنوبًا، فيها مسجده - صلى الله عليه وسلم -، وتعرف اليوم عند العامة ببئار علي. (انظر: المعالم الجغرافية) (ص ١٠٣).
• [٢٨٢١] [شيبة: ٣٧٠٢, ٧٦٣٢].
* [١/ ١١٣ ب].
• [٢٨٢٢] [شيبة: ٣٧٠٣].
(٣) كذا في الأصل، (ر)، ولا ندري من هو أبو إسحاق التيمي، ولعله إبراهيم التيمي، فهو يروي عن عمرو بن ميمون، ويروي عنه الثوري، لكن كنيته: أبو أسماء، فلعل "أسماء" تصحفت إلى "إسحاق" فهما قريبان في الرسم، والله أعلم.
(٤) في (ر): "عمر" وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>