للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١٢١٥] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ حَيِيًّا، وَمَا فَتَاةٌ خِدْرِهَا بِأَشَدَّ حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ الْأُمُورِ.

° [٢١٢١٦] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَشرُوقٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنَ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إِلَّا قَوْلَ الرَّجُلِ: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ".

١٤١ - بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ

° [٢١٢١٧] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ كَرِيزٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا (١) ".

[٢١٢١٨] قال مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الْقَائِمِ الصَّائِمِ.

° [٢١٢١٩] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا * أَفْضَلُ مَا أُوتيَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ؟ قَالَ: "الْخُلُقُ الْحَسَنُ"، قَالَ: فَمَا شَرُّ مَا أُوتيَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ؟ قَالَ: "إِذَا كَرِهْتَ أَنْ يُرَى عَلَيْكَ شَيْءٌ فِي نَادِي (٢) الْقَوْمِ فَلَا تَفْعَلْهُ إِذَا حَلَوْتَ".

[٢١٢٢٠] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: خَالِطُوا النَّاسَ بِمَا يُحِبُّونَ، وَزَايِلُوهُمْ (٣) بِأَعْمَالِكُمْ، وَجِدُّوا مَعَ الْعَامَّةِ.


(١) السفساف: الأمر الحقير والرديء من كل شيء، وهو ضد المعالي والمكارم. (انظر: النهاية، مادة: سفسف).
* [ف/١٣٨ أ].
(٢) النادي: مجتمع القوم وأهل المجلس، فيقع على المجلس وأهله. (انظر: النهاية، مادة: ندا).
(٣) المزايلة: المفارقة. (انظر: اللسان، مادة: زيل).

<<  <  ج: ص:  >  >>