للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٠٧٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَعِدِ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا غَيْرَ الْعَصْرِ وَالْفَجْرِ، وَيَقُولُ: صَلَاتُكَ الْأُولَى مِنْهُمَا.

[٤٠٧٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَسُئِلَ عَنِ الْمَغْرِبِ يُصلِّيهَا الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ يَجِدُ النَّاسَ فِيهَا، قَالَ: أَشْفَعُ الَّتِي (١) صَلَّيْتُ فِي بَيْتِي بِرَكْعَةٍ، ثُمَّ أُسَلِّمُ (٢)، وَأَلْحَقُ بِالنَّاسِ، وَأَجْعَلُ الَّتِي هُمْ فِيهَا الْمَكْتُوبَةَ.

[٤٠٧٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: صلَّيْتُ (٣) الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَأَوْتَرْتُ، ثمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالْإِمَامُ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ، فَذَهَبْتُ (٤) أَشْفَعُ، فَلَمْ أَفْرُغْ حَتَّى رَكَعَ الْإِمَامُ، وَرَفَعَ مِنْ آخِرِ رَكْعَةٍ قَالَ: لَا تُعِدْ وَلكنْ أَوْتِرْ.

[٤٠٧٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّي صَلَّيْتُ وَحْدِي رَكْعَةً ثُمَّ أَقَامُوا (٥)، فَأَخْشَى أَلَّا أَشَفَعَ رَكْعَتِي بِرَكْعَةٍ حَتَّى يَفْرُغُوا، أُصَلِّي مَعَهُمْ؟ قَالَ: بَلِ اشْفَعْهَا بِرَكْعَةٍ، ثُمَّ انْصَرِفْ فَصلِّ مَعَهُمْ.

[٤٠٧٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ فَأَنْتَ فِي صَلَاةٍ.

٢٨٧ - بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي يكرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ

[٤٠٧٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْنَا أَنَّ صَلَاةَ التَّطَوُّعِ تُكْرَهُ نِصْفَ النَّهَارِ إِلَن أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ، وَحِينَ يحِينُ طُلُوعُ الشَّمْسِ، وَحِينَ يَحِينُ غُرُوبُهَا، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهَا تَطْلُع بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، وَتَغْرُبُ بَيْنَ قرْنَيْهِ (٦).


(١) في الأصل: "الذي" والمثبت من (ر)، (ك)، وهو الموافق لما في "المحلى" لابن حزم (٢/ ٢٨) من طريق المصنف، به.
(٢) في الأصل: "سلم"، والمثبت من (ر)، (ك)، وينظر المصدر السابق.
(٣) ليس في (ر).
(٤) في (ر): "فذهب".
(٥) في الأصل: "قاموا"، والمثبت من (ر)، (ك)، وهو الأظهر.
(٦) ورد متن هذا الأثر في (ر) هكذا: "سمعنا أن صلاة التطوع نصف النهار إلى أن تطلع الشمس =

<<  <  ج: ص:  >  >>