للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٠٢٥] عبد الرزاق، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (١) بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ جَدِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ يَكُونُ فِي مَنْزِلِهِ بِالطَّفِّ (٢)، فَإِذَا لَمْ يَشْهَدِ الْعِيدَ بِالْمِصْرِ (٣)، جَمَع أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ وَمَوَالِيَهُ *، ثُمَّ يَأْمُرُ مَوْلَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عُتْبَةَ، فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ.

٣٣ - بَابُ الزِّينَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

[٦٠٢٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ أَنَّ طَاوُسًا كَانَ لَا يَدَعُ جَارِيَةً لَهُمْ (٤) سَوْدَاءَ وَلَا غَيْرَهَا إِلَّا أَمَرَهُنَّ، فَيَخْضِبْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَأَرْجُلَهُنَّ لِيَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ (٥) الْأَضْحَى، يَقُولُ: يَوْمُ عِيدٍ.

[٦٠٢٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أُخْبِرْتُ، أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كُنَّ (٦) يَخْضِبْنَ (٧) بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ إِلَى الصُّبْحِ.


(١) في الأصل، (ن): "عبد الله" مكبرا، وهو خطأ، والمثبت من "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٤٨)، "مسائل الإمام أحمد" - كما في "الفتح" لابن رجب (٩/ ٨٣)، من طريق هشيم، به، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك الأنصاري له ترجمة في: "تهذيب الكمال" (١٩/ ١٥).
(٢) في الأصل، (ن): "بالطائف"، والمثبت من المصدرين السابقين، قال في "معجم البلدان" (٤/ ٣٦): "الطف بالفتح، والفاء مشددة، وهو في اللغة: ما أشرف من أرض العرب على ريف العراق …
والطف: أرض من ضاحية الكوفة في طريق البرية، فيها كان مقتل الحسين بن علي - رضي الله عنه - ".
(٣) المصر: البلد، وجمعه: الأمصار. (انظر: النهاية، مادة: مصر).
* [٢/ ٥٤ أ].
(٤) ليس في الأصل، والمثبت من (ن)، وفي "الطبقات" لابن سعد (٨/ ٩٩)، "جزء فيه مجلسان للنسائي" (٢٠) من طريق ابن جريج، به: "له".
(٥) في (ن): "وليوم"، وينظر المصدرين السابقين.
(٦) في الأصل، (ن): "كان"، والتصويب من المصدر الاتي.
(٧) في (ن): "يختضبن"، وهذا الأثر أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ١٢٥)، عن ابن عباس، وفيه: "فإن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - كن يختضبن بعد صلاة العشاء الآخرة".

<<  <  ج: ص:  >  >>