للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى وَلَدِ الزِّنَا وَالْمَرْجُومِ وَالسَّبْيِ (١)

[٦٨١٥] عبد الرزاق، عَنْ * مَعْمَرٍ (٢)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: يُصلَّى عَلَى وَلَدِ الزِّنَا؛ لِأَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ (٣). وَقَالَهُ الْحَسَنُ أَيْضًا (٤).

° [٦٨١٦] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى (٥) قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى وَلَدِ الزِّنَا وَأُمِّهِ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا (٦).

[٦٨١٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي وَلَدِ الزِّنَا إِذَا مَاتَ طِفْلًا صَغِيرًا، لَمْ يُصَلَّ (٧) عَلَيْهِ.

[٦٨١٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ سَأَلْتُ عَطَاءً، عَنْ وَلَدِ الزِّنَا حِينَ يُولَدُ بَعْدَمَا اسْتَهَلَّ أَيُصَلَّى عَلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ وَهُوَ كَذَلِكَ؟ قَالَ: مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ وُلِدَ


(١) كذا في الأصل، (ن)، وسيأتي باب "الصلاة على السبي" بعد هذا الباب.
* [ن/١٠٦ ب].
(٢) قوله: "عن معمر" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ن).
(٣) الفطرة: المراد: أنه يولد على نوع من الجبلة والطبع المتهيئ لقبول الدين، وقيل: معناه كل مولود يولد على معرفة الله والإقرار به. (انظر: النهاية، مادة: فطر).
(٤) ليس في الأصل، وأثبتناه من (ن).
(٥) قوله: "عن أبي النعمان، عن عمرو بن يحيى" كذا ورد الإسناد في الأصل، (ن)، ورواه وكيع في "مصنف ابن أبي شيبة" (١١٩٨٢) عن سفيان، عن جابر، عن عمرو بن يحيى، عن النعمان، أن رسول اللَّه … الحديث، ورواه سلم بن سلم في "مسند أحمد بن منيع" كما في "المطالب العالية" لابن حجر (٨٧٤) عن الثوري، وقال فيه: "عن النعمان بن بشير"، ورواه قيس بن الربيع عند بحشل في "تاريخ واسط" (ص ٥٥)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٠٣٥) عن جابر، عن عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص، عن أبي النعمان، ونسبه قيس: القرشي، فالذي يظهر أن إسناد عبد الرزاق وقع فيه تقديم وتأخير، وأن الصواب: عن عمرو بن يحيى، عن أبي النعمان، أو النعمان.
(٦) النفاس: نَفِست المرأة تَنْفَس: إذا حاضت، وقد تذكر بمعنى الولادة. (انظر: النهاية، مادة: نفس).
(٧) في الأصل، (ن): "يصلى"، وهو خلاف الجادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>