للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٩٣٩٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: لَمَّا دَفَعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمِفْتَاحَ إِلَى عُثْمَانَ، قَالَ: "غَيِّبُوهُ".

° [٩٣٩٨] عبد الرزاق، عَنِ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ (١) بْنُ مُعَتِّبٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قبَضَ مِفْتَاحَ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَحَضَرَ النَّاسُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ مَنْ يَتَكَلَّمُ؟ " ثُمَّ دَعَا طَلْحَةَ، ثُمَّ دَعَا عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْمِفْتَاحَ.

° [٩٣٩٩] عبد الرزاق، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: دَعَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ يَوْمَ الْفَتْح بِمِفْتَاحِ الْكَعْبَةِ، فَأَقْبَلَ بِهِ مَكْشُوفًا حَتَّى دَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا نَبِيَّ اللّهِ، اجْمَعْ لِيَ الْحِجَابَةَ مَعَ السِّقَايَةِ، وَنَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: "ادْعُوا إِلَيَّ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ"، فَدُعِيَ لَهُ، فَدَفَعَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْهِ وَسَتَرَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أوَّلُ مَنْ سَتَرَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "خُذُوهُ يَا بَنِي أَبِي طَلْحَةَ لَا يَنْتَزِعُهُ مِنْكُمْ إِلَّا ظَالِمٌ".

١٠٧ - بَابُ الصَّلَاةِ فَوْقَ ظَهْرِ الْكَعْبَةِ

[٩٤٠٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ كَرِهَ الصَّلَاةَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ.

[٩٤٠١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَيُصَلِّي عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ بَعْضُ مَنْ يَظْهَرُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: مَا أُحِبُّ ذَلِكَ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ الْحَجَبَةَ (٢) حَانَتِ الصَّلَاةُ وَهُمْ فَوْقَهَا، أَتَكْرَهُ أَنْ يُصَلُّوا فَوْقَهُ سَاعَتَئِذٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، أكرَهُهَا.

[٩٤٠٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ قَوْمًا سَأَلُوا مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَكَانٍ لَيْسَ فِيهِ قِبْلَةٌ، فَسَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: ظَهْرُ الْكَعْبَةِ.


(١) تصحف في الأصل: "محمد"، والتصويب من "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٣٨٩) من طريق محمد بن أبي يحيى الأسلمي شيخ المصنف، به، وينظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" للمزي (٢١/ ٥٠٨)، "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ١٩٣)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ١٣٧)، "المغني في الضعفاء" للذهبي (٢/ ٤٧٤).
(٢) الحجبة: جمع الحاجب، والمراد: حَجَبة الكعبة الذين يتولون سدانتها وحفظها، وبأيديهم مفتاحها. (انظر: النهاية، مادة: حجب).

<<  <  ج: ص:  >  >>