للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٨ - بَابُ الرَّجُلِ يُحْدِثُ ثُمَّ يَرْجِعُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ

[٣٧٢٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ رِزًّا (١) أَوْ رُعَافًا، أَوْ قَيْئًا فَلْيَنْصَرِفْ، قَالَ: يَضَعُ يَدَهُ عَلَى أَنْفِهِ، فَلْيَتَوَضَّأْ، فَإِنْ تَكَلَّمَ اسْتَقْبَلَ وإِلَّا اعْتَدَّ بِمَا مَضَى.

[٣٧٢٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ (٢) عَاصِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ مِثْلَهُ.

[٣٧٣٠] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ الْحَنَفِيِّ، عَنْ حُكَيْمِ بْنِ سَعْدٍ الْحَنَفِيِّ، قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ رِزًّا مِنْ غَائِطٍ، أَوْ بَوْلٍ فَلْيَنْصَرِفْ، فَلْيَتَوَضَّأْ غَيْرَ مُتَكَلِّمٍ وَلَا رَاعٍ لِصَنْعَةٍ (٣) يَعْنِي (٤) عَمَلًا، ثُمَّ لْيَعُدْ إِلَى الْآيَةِ الَّتِي كَانَ يَقْرَأُ.

[٣٧٣١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا رَعَفَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ، أَوْ ذَرَعَهُ (٥) الْقَيءُ، أَوْ وَجَدَ مَذْيًا، فَإِنَّهُ يَنْصَرِفُ فَيَتَوَضَّأُ (٦)، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيُتِمُّ مَا بَقِيَ عَلَى مَامَضَى، مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ.


(١) الرز: في الأصل: الصوت الخفي، ويريد به القرقرة. وقيل: هو غَمْز الحدث وحركته للخروج.
(انظر: النهاية، مادة: رزز).
(٢) قوله: "إسحاق عن" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر)، وهو الموافق لما في "مصنف ابن أبي شيبة" (٥٩٥٥)، "سنن الدارقطني" (٥٧٥) من طريق أبي إسحاق به.
• [٣٧٣٠] [شيبة: ٥٩٥٤].
(٣) قوله: "ولا راع لصنعة" وقع في (الأصل): "ولا باغ" والمثبت من (ر)، ويؤيده ما في "الأوسط" لابن المنذر (١/ ٢٧٥) من طريق سفيان به، وفيه: "غير راع لصنيعته"، ووقع عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (٥٩٥٤) من طريق عمران، به: "غير واع لصنعه".
(٤) بعده في الأصل: "عمل"، وهو خطأ، والمثبت من (ر). ينظر: "كنز العمال" (٢٢٤١٥) معزوا للمصنف، وابن عساكر.
• [٣٧٣١] [شيبة: ٥٩٥٣،٧٣٦٥]، وسيأتي: (٣٧٣٢).
(٥) الذرع: السبق والغلبة، أي: سبقه وغلبه في الخروج. (انظر: النهاية، مادة: ذرع).
(٦) في الأصل: "أو يتوضأ"، والمثبت من (ر)، وهو الموافق لما في "الأوسط" لابن المنذر (١/ ٢٩١) عن الدبري، عن المصنف، به، وهو في "الاستذكار" لابن عبد البر (٢/ ٢٦٨) معزوا للمصنف بسنده.

<<  <  ج: ص:  >  >>