للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧١٣٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يُسْأَلُ عَنْ رَجُلٍ أَقْسَمَ (١) عَلَى رَجُلٍ فَأَحْنَثَه، عَلَى أَيِّهِمَا الْكَفَّارَةُ؟ فَقَالَ: عَلَى الْحَالِفِ (٢)، ثُمَّ سَأَلْتُهُ أَنَا بَعْد، فَقَالَ: مِثْلَ ذَلِكَ.

[١٧١٣١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: تَكُونُ الْكَفَّارَةُ عَلَى الَّذِي حَنِثَ، وَالْإِثْمٌ عَلَى الَّذِي أَحْنَثَه، قَالَ (٣): وَلَا يَكُونُ يَمِينًا، حَتَّى يَقُولَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِاللَّهِ، فَأَمَّا إِنْ قَالَ (٤): أَقْسَمْتُ فَلَيْسَ بِشَيءٍ.

[١٧١٣٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عِكْرِمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَقْسَمَ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَرَى أَنْ سَيَبَرُّهُ فَلَمْ يَبَرَّه، فَإِنَّ إِثْمَهُ عَلَى الَّذِي لَمْ يَبَرَّهُ (٥).

° [١٧١٣٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ مَوْلَاةً لِعَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَقْسَمَتْ عَلَيْهَا فِي قَدِيدَةٍ (٦) تأْكُلُهَا، فَأَحْنَثَتْهَا عَائِشَةُ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، تَكْفِيرَ الْيَمِينِ عَلَى عَائِشَةَ.

١٥ - بَابُ مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ (٧) غَيْرِ الْإِسْلَامِ

° [١٧١٣٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ


(١) في (س): "حلف".
(٢) في الأصل: "الحانث"، والمثبت من (س). ينظر: "شرح ابن بطال" (٦/ ١١١)؛ حيث قال: "واختلف الفقهاء إذا أقسم على الرجل فحنثه، فروي عن ابن عمر أن الحالف يُكفر، وروي مثله عن عطاء وقتادة".
(٣) من (س).
(٤) في (س): "يقول".
(٥) في الأصل، (س): "يبرره"، والتصويب من "سنن الدارقطني"، "السنن الكبرى" للبيهقي (١٩٩١٨)، "حلية الأولياء" (٣/ ٣٤٦) كلهم من طريق عكرمة، بنحوه.
(٦) في (س): "حريرة".
(٧) الملة: الشريعة والدين، والجمع: الملل. (انظر: المعجم العربي الأساسي، مادة: ملل).
° [١٧١٣٥] [التحفة: ع ٢٠٦٢] [الإتحاف: مي ش حم ٢٤٧٠]، وسيأتي: (١٧١٤٦، ٢٠٧٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>