للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَمَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: الْإِسْلَامُ؟ فَمَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم -، فَيَقُولُ (١): مَا يُدْرِيك؟ هَل رَأيْتَهُ؟ فَيَقُول: لَا، وَلَكِنْ جَاءَ بِذلِك كِتَابُ اللهِ، فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ، فَيَقُولَانِ: صَدَقْتَ، عَلَى ذَلِكَ وَاللَّهِ عِشْتَ، وَعَلَى ذَلِكَ مُتَّ، وَعَلَى ذَلِكَ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، انْظُرْ رَحِمَكَ اللَّهُ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ مِنَ النَّارِ، وَانْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُبَدَّلُ بِكَفَنِهِ ثِيَابًا مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ، وَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ مَدَّ بَصَرِهِ، وَيُفْتَحُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ كُوَّةٌ يَدْخُلَ عَلَيْهِ مِنْهَا رِيحُهَا، وَرَوْحُهَا، وَبَرْدُهَا، وَطِيبُهَا، وَأَمَّا الْمُنَافِقُ فَيُضْرَبُ بِالْمِرْزَبَّةِ ضَرْبَةً فَيَقْعُدُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيقَولُ: اللَّهُ، وَمَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: الْإِسْلَامُ، وَمَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيقُولَانِ (٢): لِمَ تَقُولُ ذَلِكَ هَلْ رَأَيْتَهُ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي.

٨٩ - بَابُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

° [٦٩٧٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "عَائِدُ الْمَرِيضِ فِي خُرْفَةِ (٣) الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ".

° [٦٩٧١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "عُودُوا الْمَرِيضَ، وَاتَّبِعُوا الْجَنَائِزَ، فَإِنَّهُنَّ تُذَكِّرْنَ الْآخِرَةَ (٤) ".

° [٦٩٧٢] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ (٥) ".


(١) في (ن): "فيقولون".
(٢) في الأصل: "فيقولون"، والمثبت من (ن).
* [ن/ ١٢١ أ].
(٣) في (ن): "مخرفة".
الخرفة: اسم ما يخترف (يجتنى) من النخل حين يدرك. (انظر: النهاية، مادة: خرف).
(٤) قوله: "تذكرن الآخرة"، وقع في (ن): "تذكر بالآخرة".
° [٦٩٧٢] [الإتحاف: مي عه حب حم ١٢٢١٤].
(٥) العاني: الأسير. (انظر: النهاية، مادة: عنا).

<<  <  ج: ص:  >  >>