للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١ - كتاب الطهارة (١)

١ - بَابُ غَسْلِ الذِّرَاعَيْنِ

[١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ غَمَسْتُ يَدَيَّ فِي كِظَامَةٍ (٢) غَمْسًا؟ قَالَ: حَسْبُكَ (٣)، وَالرِّجْلُ كَذَّلِكَ وَلكنْ أَنْقِهَا.

[٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} [المائدة: ٦]، فِيمَا يَغْسِلُ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَا شَكَّ فِي ذَلِكَ.

[٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قالَ: أَخْبَرَنِي زِيَادٌ، أَنَّ فُلَيْحَ بْنَ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ الرُّفْغَيْنِ (٤)، فَقِيلَ لَهُ: مَا تُرِيدُ بِهَذَا؟ قَالَ: أُرِيدُ أُحْسِنُ تَحْجِيلِي (٥)، أَوْ قَالَ: تَحْلِيَتِي (٦).

٢ - بَابُ الْمسْحِ بِالرَّأْسِ

° [٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ (٧)، أَنَّ


(١) قوله: "كتاب الطهارة" ليس في الأصل؛ إذ في "المصنف" سقط قديم من أوله كما هو معروف، وأضفناه للمناسبة.
(٢) الكظامة: كالقناة، وهي: آبار تحفر متناسقة، ويخرق بعضها إلى بعض، فتجتمع مياهها جارية، ثم تخرج عند منتهاها فتسيح على وجه الأرض، وقيل: هي السقاية. (انظر: النهاية، مادة: كظم).
(٣) الحسب: الكفاية. (انظر: النهاية، مادة: حسب).
(٤) في الأصل: "المرفقين"، ولعل الصواب ما أثبتناه. قال ابن الأثير: "الرُّفغ بالضم والفتح: واحد الأرفاغ، وهي أصول المغابن كالآباط والحوالب، وغيرها من مطاوي الأعضاء وما يجتمع فيه من الوسخ والعرق". ينظر: "النهاية" (مادة: رفغ).
(٥) التحجيل: بياض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام. (انظر: النهاية، مادة: حجل).
(٦) في الأصل: "تحليلي"، ولعل الصواب ما أثبتناه.
(٧) في الأصل: "حسين"، والصواب ما أثبتناه، وهو عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري =

<<  <  ج: ص:  >  >>