للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِيهِ (١)، قال: خَطبَنَا عَليٌّ بِالكُوفَةِ وَبِيَدِهِ قارُورَةٌ (٢) وَعَليْهِ سَرَاوِيلُ (٣) وَنَعْلانِ، فَقَال: مَا أَصبْتُ مُنْذُ دَخَلْتُهَا غَيْرَ هَذِهِ الْقَارُورَةِ، أَهْدَاهَا لِي دِهْقَانُ.

٧٠ - بَابُ طَعَامِ الْأُمُرَاءِ وَأَكْلِ الرِّبَا

° [١٥٦١٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: لَمَّا أَنْزَلَ (٤) اللهُ عز وجل الْآيَاتِ، آيَاتِ الرِّبَا مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَرَأَهُنَّ (٥) عَلَيْنَا، فَحَرَّمَ (٦) التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ.

[١٥٦١٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَاقِ، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ ذَرِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ لِي جَارًا يَأْكُلُ الرِّبَا، وإِنَّهُ لَا يَزَالُ يَدْعُونِي، فَقَالَ: مَهْنَؤُهُ لَكَ، وَإِثْمُهُ عَلَيْهِ، قَالَ سُفْيَانُ: فَإِنْ عَرَفْتَهُ بِعَيْنِهِ فَلَا تُصِبْهُ.

[١٥٦١٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ ذرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ.

[١٥٦١٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: إِذَا كَانَ لَكَ صَدِيقٌ عَامِلٌ، أَوْ جَارٌ عَامِلٌ، أَوْ ذُو


(١) كذا بالأصل، والظاهر أنه سقط من الإسناد راو، فقد رواه أبو بكر الخلال في "السنة" (٢/ ٣٥٤) عن أبي سفيان وكيع، وقال فيه: "عن أبيه، عن جده".
(٢) القارورة: وعاء من زجاج تحفظ فيه السوائل، والجمع: قوارير. (انظر: المعجم العربي الأساسي، مادة: قرر).
(٣) السراويل والسراويلات: جمع سروال، أو: سروالة، وهو: لباس يستر العورة إلى أسفل الجسم. (انظر: معجم الملابس) (ص ٢٣٤).
° [١٥٦١٥] [التحفة: م ١٧٦٢٥، خ م د س ق ١٧٦٣٦] [الإتحاف: مي جا طح حب حم ٢٢٧٧٦]، وتقدم: (١٠٨٨٩) وسيأتي: (١٥٧٩٧).
(٤) تصحف في الأصل إلي: "نزل"، والتصويب من "المسند" لأحمد (٢٥٦٠٠) عن المصنف، به.
(٥) تصحف في الأصل إلى "فقرأها"، والتصويب من "المسند" لأحمد عن المصنف.
(٦) كذا في الأصل، وفي "المسند" لأحمد عن المصنف: "ثم حرم".

<<  <  ج: ص:  >  >>