للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ السُّفُنِ؟ قَالَ: ظُهُورُهَا وَلَا يُدْهَنُ بُطُونُهَا، قُلْتُ: وَلَا بُدَّ أَنْ يَمَسَّ وَدَكَهَا (١) بِيَدِهِ فِي الْمِصْبَاحِ (٢)، قَالَ: فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ إِذَا مَسَّهُ.

٢١ - بَال عِظَامِ الْفِيلِ

[٢١٤] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ عِظَامُ الْفِيلِ؟ فَإِنَّهُ زَعَمُوا أَلَّا تُصَابَ عِظَامُهَا إِلَّا (٣) وَهِيَ مَيِّتَةٌ، قَالَ: فَلَا يُسْتَمْتَعُ بِهَا، قُلْتُ: وَعِظَامُ الْمَاشِيَةِ الْمَيْتَةِ كَذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ *: أَيُجْعَلُ (٤) فِي عَظَامِ الْمَيْتَةِ شَيْءٌ يَخْبُو (٥) فِيهِ؟ قَالَ: لَا.

[٢١٥] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ الدَّابَّةُ الَّتِي يَكُونُ مِنْهَا مُشْطُ الْعَاجِ يُؤْخَذُ (٦) مَيْتُهُ فَيُجْعَلُ مِنْهَا مَسَكٌ، فَإِنَّهُ لَا يُذْبَحُ، قَالَ: لَا، ثُمَّ أَذْكَرْتُهُ، فَقُلْتُ: إِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْبَحْرِ مِمَّا يُلْقِيهَا، قَالَ: فَهِيَ مِمَّا يُلْقِي الْبَحْرُ، فَقُلْتُ (٧): فَهِيَ حِلٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ، هِيَ حِلٌّ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْبَحْرَ يُلْقِيهَا (٨).

[٢١٦] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: لَا بَأْسَ بِالْعَاجِ؛ إِنمَا هُوَ مِمَّا يُلْقِي الْبَحْرُ (٩).

[٢١٧] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ لَا يَرَى بِالتِّجَارَةِ بِالْعَاجِ بَأْسًا.


(١) الودك: دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه. (انظر: النهاية، مادة: ودك).
(٢) قوله: "بيده في المصباح"، وقع في المصدر السابق: "بالمصباح فتناله اليد".
(٣) ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر)، وينظر: "الأوسط" لابن المنذر (٢/ ٤١٤).
* [ر/٩].
(٤) في (ر): "أتجعل"، والمثبت من (ر)، وينظر: "الأوسط".
(٥) كذا في الأصل، (ر)، وفي "الأوسط": "يحنا".
(٦) في (ر): "يوجد".
(٧) ليس في الأصل، (ر)، ولا بد منه لاستقامة السياق.
(٨) قوله: "فهي حل، قال: نعم، هي حل من أجل أن البحر يلقيها" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر).
(٩) هذا الأثر ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>