للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعَقْل، بِأَنْ يَحْلِفَ وُلَاةُ الْمَقْتُولِ خَمْسِينَ يَمِينًا: لَمَاتَ مِنَ الزِّيَادَةِ الَّتِي زَادَهَا (١) عَلَى قَدْرِ ذَنْبِهِ.

١٦٩ - بَابُ الْمُحَارَبَةِ

[١٩٧٨٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: الْمُحَارَبَهُ الشِّرْكُ. وَعَبْدُ الْكَرِيمِ. وَأَقُولُ أَنَا: لَا نَعْلَمُ أَنَّهُ يُحَارِبُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَحَدٌ إِلَّا أَشْرَكَ.

° [١٩٧٨٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ (٢)، وَعُرَيْنَةَ (٣) تَكَلَّمُوا فِي الْإِسْلَامِ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ كَانُوا أَهْلَ ضَرْعٍ (٤)، وَلَمْ يَكُونُوا أَهْلَ رِيفٍ (٥)، فَاجْتَوَوُا (٦) الْمَدِينَةَ، وَشَكَوْا حُمَّاهَا، فَأَمَرَ لَهُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِذَوْدٍ، وَأَمَرَ لَهُمْ بِرَاعٍ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، فَانْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِنَاحِيَةِ الْحَرَّةِ (٧)، كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ، وَقَتَلُوا رَاعِيَ


(١) في الأصل: "زاده"، ولعله وهم من الناسخ، والمثبت هو الموافق للسياق.
° [١٩٧٨٩] [التحفة: دت س ٣١٧، خ ٤٣٧، س ٥٩٧، دت ٦١٦، س ٦٥١، س ٧٠٥، ق ٧٢٨، س ٧٥٧، م س ٧٨٢، م ت س ٨٧٥، خت ١١٣٥، خت دت س ١١٥٦، خ م س ١١٧٦، خ ١٢٧٧، س ١٣٨٩، خ م ١٤٠٢، م ١٥٩٦، س ١٦٦٤، خ د ١٩٢٩١] [شيبة: ٢٤١١٥]، وتقدم: (١٨٣٥٢).
(٢) عكل: قبيلة من الرباب تُسْتَحمق (لاشتهارهم بالغفلة والغباوة)، بطن من طابخة، من العدنانية، من قراهم: الشقراء، والأشيقر. (انظر: أطلس الحديث النبوي) (ص ٢٧٥).
(٣) عرينة: حي من قضاعة، وحي من بجيلة من قحطان، وأيضًا موضع ببلاد فزارة، وقيل قرى بالمدينة المنورة. (انظر: أطلس الحديث النبوي) (ص ٢٦٧).
(٤) أهل ضرع: من أهل البادية لا من أهل المدن. (انظر: النهاية، مادة: ضرع).
(٥) الريف: كل أرض فيها زرع ونخل. وقيل: هو ما قارب الماء من أرض العرب ومن غيرها، والجمع: أرياف. (انظر: النهاية، مادة: ريف).
(٦) الاجتواء: الإصابة بالجوى؛ وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول، يقال: اجتويت البلد إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة. (انظر: النهاية، مادة: جوا).
(٧) الحرة: أرض ذات حجارة سود، والجمع: حرات وحرار، والمراد: حرة بني بياضة، وهي من الحرة الغربية بالمدينة الشريفة. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>