(٢) كذا في الأصل، (ر)، والصواب في اسمه "عمران" كما في "تهذيب الكمال" (٢/ ١٧٢) إلا أن ابن جريج يسميه "عمر بن طلحة"، قال الترمذي في "سننه" (١٢٩): "ابن جريج يقول: عمر بن طلحة، والصحيح عمران بن طلحة"، وينظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (١/ ٣٠٦). (٣) الاستحاضة: سيلان الدم من المرأة في غير أيام حيضها، وهو دم فاسد، فهو كل دم تراه المرأة غير الحيض والنفاس وغير دم القروح. (انظر: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية) (١/ ١٣٦). • [١١٩٠] [شيبة:١٩٦٤٢]. (٤) في الأصل: "أبي إياس بن معاوية بن قرة"، وفي (ر): "إياس بن معاوية بن قرة" وكلاهما خطأ، فإياس بن معاوية، وإن كان يروي عن أنس إلا أن جميع مصادر التخريج التي بين أيدينا لم تأت بالحديث إلا من طريق أبيه معاوية، واللَّه أعلم. (٥) [١٠٩/ ر]. هذا الأثر مما استنكره أهل العلم على الجلد بن أيوب؛ ففي "الأم" للشافعي (١/ ٦٤): "قرء المرأة، أو قرء حيض المرأة ثلاث، أو أربع، حتى انتهى إلى عشر، فقال لي ابن علية: الجلد بن أيوب أعرابي لا يعرف الحديث، وقال لي: قد استحيضت امرأة من آل أنس، فسُئِل ابن عباس عنها، فأفتى فيها وأنس حي، فكيف يكون عند أنس ما قلت من علم الحيض، ويحتاجون إلى =