للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي الْهَاشِمَةِ (١) عَشْرٌ، وَفِي الْمَنْقُولَةِ (٢) خَمْسَ عَشْرَةَ، وَفِي الْمَأْمُومَةِ (٣) ثُلُثُ الدِّيَةِ، وَفِي الرَّجُلِ يُضْرَبُ حَتَّى يَذْهَبَ عَقْلُهُ، الدِّيَةُ كَامِلَةً، أَوْ يُضْرَبُ حَتَّى يَغَنَّ وَلَا يُفْهَمَ، الدِّيَةُ كَامِلَةً، أَوْ يَبَحَّ فَلَا يُفْهَمَ، الدِّيَةُ كَامِلَةً (٤)، وَفِي جَفْنِ الْعَيْنِ رُبُعُ الدِّيَةِ، وَفِي حَلَمَةِ الثَّدْيِ رُبُعُ الدِّيَةِ.

١٥ - بَابُ مَوْضِعِ عَقْلِ الْمُوضِحَةِ

[١٨٥٤٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: عَنْ (٥) رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ فِي مُوضِحَةٍ، فَقَالَ (٦): لَيْسَ (٧) فِيهَا شَيْءٌ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: صَدَقَ * عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، قَدْ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ فِي الْمُوضِحَةِ لَا يَعْقِلُهَا أَهْلُ الْقُرَى، وَيَعْقِلُهَا (٨) أَهْلُ الْبَادِيَةِ (٩).


(١) الهاشمة: الشجة التي تهشم العظم: أي تكسره. (انظر: معجم الصطلحات والألفاظ الفقهية) (٢/ ٣٢٠).
(٢) المنقولة والمنقلة: الشجة التي تكسر العظم، وتنقله عن موضعه. (انظر: معجم لغة الفقهاء) (ص ٤٤٣).
(٣) الآمة والمأمومة: الشجة التي لا يبقى بينها وبين الدماغ إلا جلدة رقيقة. (انظر: معجم لغة الفقهاء) (ص ٢٢٩).
(٤) قوله: "أو يضرب حتى يغن ولا يفهم، الدية كاملة، أو يبح فلا يفهم، الدية كاملة" ليس في (س).
(٥) في (س): "في".
(٦) زاد بعده في الأصل: "خالد"، وهو سبق قلم من الناسخ، والمثبت من (س).
(٧) ليس في (س)، وينظر: "الكنى" للبخاري (ص ٢) من طريق ابن جريج، بنحوه.
* [س/ ١٢٧].
(٨) في الأصل، (س): "يعقلها" بدون الواو، والمثبت من المصدر السابق، "كنز العمال" (٤٠٣٥٥) معزوًّا للمصنف، وينظر الأثر بعد القادم.
(٩) بعده في (س): "عبد الرزاق، عن ابن جريج؛ أن عمر بن الخطاب يقول في الموضحة: لا يعقلها أهل القرى، ويعقلها أهل البادية"، وهو تكرار بسبب انتقال نظر الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>