للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَعَمْ، قَالَ: "فَانْهَهُمْ عَنْهُ"، قَالَ: قَدْ (١) نَهَيْتُهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا، قَالَ: "فَمَنْ لَمْ يَنْتَهِ فِي الئَّالِثَةِ فَاقْتُلْهُ".

° [١٨٣٠٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا شَرِبُوا الْخَمْرَ (٢) فَاجْلِدُوهُمْ، قَالَهَا ثَلَاثًا، قَالَ: فَإِذَا شَرِبُوا الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُمْ".

قَالَ مَعْمَرٌ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لاِبْنِ الْمُنْكَدِرِ، فَقَالَ: قَدْ تُرِكَ الْقَتْلُ، قَدْ أُتِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِابْنِ النُّعَيْمَانِ فَجَلَدَه، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَلَدَه، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَلَدَه، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَجَلَدَه، أَوْ أكثَرَ.

° [١٨٣٠١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أُتِيَ بِابْنِ النُّعَيْمَانِ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَجَلَدَه، ثُمَّ أُتيَ بِهِ فَجَلَدَه، قَالَ: مِرَارًا أَرْبَعًا، أَوْ خَمْسًا، فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْه، مَا أكثَرَ مَا يَشْرَب، وَمَا أكثَرَ مَا يُجْلَد، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَلْعَنْه، فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ".

° [١٨٣٠٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ (٣)، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاقْتُلُوهُمْ"، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَضَعَ عَنْهُمُ القَتْلَ، فَإِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ"، ذَكَرَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.

° [١٨٣٠٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - جَلَدَ رَجُلًا فِي الْخَمْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أُتى بِهِ الرَّابِعَةَ فَضَرَبَهُ أَيْضًا، لَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ.


(١) تصحف في الأصل: "فمن"، والتصويب من (س)، "كتاب الأشربة" للإمام أحمد (ص ٤٦) من طريق المصنف، به، وينظر (١٤٤٧٨).
(٢) من (س).
(٣) قوله: "ثم إذا شربوا فاجلدوهم" الثانية ليس في الأصل، واستدركناه من (س)، "كنز العمال" (١٣٧٣١) معزوا لعبد الرزاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>