للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيمَا * بَيْنَنَا وَبَيْنَ شَطْرِ اللَّيْلِ، فَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ تَفْرِيطٌ، وَالْمَغْرِبُ عَلَى نَحْوِ ذَلِكَ، قَالَ: لَا (١) تَفْرِيطَ لَهَا حَتَّى شَطْرِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ.

[٢٢٨٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ خَرَجَ (٢) مِنْ أَرْضِهِ مِنْ مَرٍّ حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ يُرِيدُ الْمَدِينَةَ، فَلَمْ يُصَلِّ الْمَغْرِبَ حَتَّى جَاءَ الْمِحَجَّةَ مِنَ الظَّهْرَانِ فَجَمَعَ بَيْنَهَا (٣) وَبَيْنَ الْعِشَاءِ، وَيُقَالُ لَهُ: الصَّلَاةُ فَيَقُولُ: سِيرُوا عَنْكُمْ (٤).

[٢٢٨٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ (٥) عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (٦) قَالَ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ فَصَلَاةُ الظُّهْرِ دَرَكٌ (٧) حَتَّى يَحْضُرَ الْعَصْرُ، وَصَلَاةُ الْعَصْرِ (٨) دَرَكٌ (٩) حَتَّى يَذْهَبَ الشَّفَقُ، فَمَا بَعْدَ ذَلِكَ إِفْرَاطٌ، وَصَلَاةُ الْعِشَاءِ


* [٢٣٠/ ر].
(١) ليس في الأصل، والمثبت من (ر).
• [٢٢٨٢] [شيبة: ٨٣١٨]، وتقدم: (٢١٧٠).
(٢) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما تقدم عند المصنف برقم (٢١٧٠).
(٣) في الأصل: "بينهما" والمثبت من (ر)، وهو أنسب للسياق.
(٤) قوله: "فيقول: سيروا عنكم" ليس في الأصل، والمثبت من (ر) ويؤيده ما في الموضع السابق عند المصنف بلفظ: "شمروا عنكم".
• [٢٢٨٣] [التحفة: م د س ٨٩٤٦].
(٥) في (ر): "أن".
(٦) في (ر): "العاصي".
(٧) في الأصل، (ر): "دركا"، والمثبت هو الجادة كما في نظيره الآتي: "وصلاة العشاء درك"، ويؤيده ما في "مسند البزار" (٦/ ٤٠٣) من طريق ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، به.
(٨) كذا في الأصل، (ر)، وفي "مسند البزار": "ثم صلاة العصر والشمس بيضاء نقية، فهي درك إلى أن يسقط قرن الشمس الأول، فإذا غابت الشمس فصلاة المغرب درك إلى أن يغيب الشفق"، وبه زيادة لا بد منها.
(٩) في الأصل، (ر): "دركا"، والمثبت هو الجادة كما في نظيره الآتي: "وصلاة العشاء درك"، ويؤيده ما في "مسند البزار".

<<  <  ج: ص:  >  >>