للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٣٧٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أُبْصِرُ عَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي فِي الصَّلَاةِ (١) هَلْ يَقْطَعُ الاِلْتِفَاتُ الصَّلَاةَ (٢)؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: أَسْجُدُ سَجْدَتَي السَّهْوِ؟ قَالَ: لَا (٣).

[٣٣٧٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أُبْصِرُ عَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ تُقِيمَ صَفًّا، أَوْ تَطْمَحَ (٤) بِبَصَرِكَ أَمَامَكَ، وَجَاهِدْ أَلَّا تَخْفِضَهُ (٥)، وَلَا تَطْمَحْ بِهِ هَاهُنَا، وَلَا هَاهُنَا، إِنَّمَا الصلَاةُ تَخَشُّعٌ وَخُشُوعٌ للهِ.

[٣٣٧٧] عبد الرزاق *، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: يُنْهَى عَنْ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ قَالَ: قَدْ بَلَغَنَا أَنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: إِلَي أَيِّ شَيءٍ تلْتَفِتُ يَا ابْنَ آدَمَ أَنَا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا تَلْتَفِتُ إِلَيْهِ.

[٣٣٧٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِنَافِعٍ أَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَرَى الاِلْتِفَاتَ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ؟ قَالَ: قَدْ كَانَ يَتَغَيَّظُ مِنْهُ تَغَيُّظًا شَدِيدًا.

° [٣٣٧٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ الْمَرْأَة يَبْكِي ابْنُهَا (٦) وَهِيَ فِي


= مصروفة"، وفي "تاج العروس" (أبن، ٣٤/ ١٥١): " (وأبان، كسحاب: ممروفة): اسم رجل، وهو فعال، والهمزة أصلية كما جرى عليه المصنف وحققه الدماميني وابن مالك، وجزم به ابن شبيب الحراني في جامع الفنون، وأكثر النحاة والمحدثين علي منعه من الصرف للعلمية والوزن، وبحث المحققون في الوزن؛ لأنه إذا كان ماضيا فلا يكون خاصًّا أو اسم تفضيل، فالقياس في مثله: أبين. وقال بعض أئمة اللغة: من لم يعرف صرف أبان فهو أتان، نقله الشهاب - رحمه الله - في شرح الشفا".
(١) قوله: "أبصر عن يميني، وعن شمالي في الصلاة" ليس في (ر).
(٢) قوله: "الالتفات الصلاة" وقع في (ر): "الصلاة الالتفات".
(٣) ليس في الأصل، والمثبت من (ر).
(٤) في "تعظيم قدر الصلاة" للمروزي (١٤٢)، من طريق ابن جريج، به: "ولا تطمح".
(٥) في الأصل: "تحفظه"، والمثبت من (ر).
* [٣٥٥/ ر].
(٦) في (ر): "ولدها".

<<  <  ج: ص:  >  >>