للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨٥٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ (١) أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، قَالَ: قَدِمَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ فَصَلَّى بِنَا طَلْحَةَ فَخَفَّفَ، فَقُلْنَا: مَا هَذَا؟ قَالَ: بَادَرْتُ * الْوَسْوَاسَ.

[٣٨٥٤] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ نُسَيْرِ (٢) بْنِ ذُعْلُوقٍ (٣)، عَنْ خُلَيْدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: احْذِفُوا هَذِهِ الصَّلَاةَ قَبْلَ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ.

[٣٨٥٥] عبد الرزاق (٤)، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: كَانَ أَبِي يُطِيلُ الصَّلَاةَ فِي بَيْتِهِ، وَيُخَفِّفُ عِنْدَ النَّاسِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهْ، لِمَ تَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ: إِنَّا أَئِمَّةٌ يُقْتَدَى بِنَا.

[٣٨٥٦] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ (٥)، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا الزُّبَيْرُ صَلَاةً فَخَفَّفَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ إِنِّي أُبَادِرُ الْوَسْوَاسَ.

[٣٨٥٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ (٦)، عَنْ (٧) أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ


(١) زاد بعده في الأصل: "ابن"، وهو خطأ، وليس في (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال" (١٧٠٤).
* [ر/٤٠٦].
البدار والمبادرة: الإسراع والسبق. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: بدر).
• [٣٨٥٤] [شيبة: ٤٧٠١].
(٢) في (ر): "بشير" وهو تصحيف.
(٣) في الأصل (ذحلوق) وهو خطأ، وينظر "تهذيب الكمال" (٢٩/ ٣٣٩).
• [٣٨٥٥] [شيبة: ٤٦٩٩].
(٤) بعده في (ر): "عن الثوري"، ولم أقف على إسناده بذكر الثوري بين موسى وعبد الرزاق في غير هذه النسخة، ولا تمتنع رواية عبد الرزاق عن موسى الجهني فقد روى عنه مثله ممن هو في طبقة المصنف.
(٥) قوله: "عن الثوري" من (ر).
(٦) بعده في الأصل: "عن عوف، عن ابنا الزبير"، وهو خطأ، ولعله انتقال نظر من الناسخ، وقد ساق المصنف الإسناد على الصواب في حديثه، في باب تعجيل الفطر، وأشار ابن بطال في شرحه للصحيح (٢/ ٣٣٥) للحديث، فقال: "وروى الثوري، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي … "، فذكر الحديث، ولم يذكر عوفا، وينظر: "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (٢/ ٣٣٥).
(٧) زاد بعده في الأصل: "ابن"، بين السطرين، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>