للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٥٤٥] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا كَانَ الْقَوْمُ فِي السَّفَرِ فَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُمُ الْمَنْزِلُ (١) سَارُوا حَتَّى يَبْلُغُوا الْمَنْزِلَ وَأَخَّرُوا شَيْئًا، ثُمَّ نَزَلُوا فَجَمَعُوا بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، وإِذَا أَبْطَئُوا فِي الْمَنْزِلِ فَكَذَلِكَ.

[٤٥٤٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَتَادَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَجِيرًا لِسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: فَيَرْتَحِلُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ سَالِمٌ يَأْمُرُ نِسَاءَهُ يَجْمَعْنَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، ثُمَّ أَسِيرُ بِهِمْ، وَيَتَخَلَّفُ هُوَ فِي الْمَنْزِلِ، فَلَا أَدْرِي مَا يَصْنَعُ.

[٤٥٤٧] عبد الرزاق، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ هَلْ يُجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ، وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ؟ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ، أَلَمْ تَرَ إِلَى صَلَاةِ النَّاسِ بِعَرَفَةَ.

[٤٥٤٨] عبد الرزاق، عَنْ مُحَمُّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى طَاوُس فَقَالَتْ: إِنَّ كَرِيًّا لِي (٢) حَمَلَنِي عَلَى أَنْ أَجْمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، قَالَ: لَا يَضُرُّكِ، أَمَا تَرَيْنَ * أَنَّ النَّاسَ يَجْمَعُونَ بَيْنَ الْهَاجِرَةِ وَالْعَصرِ بِعَرَفَةَ، وَالْمَغْرِبِ، وَالْعِشَاءَ بِجَمْعٍ.

[٤٥٤٩] عبد الرزاق، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أُمِّ ذَرَّةَ (٣)، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ النِّسَاءَ بِالْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ.


(١) المنزل: الموضع الذي ينزل فيه. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: نزل).
(٢) قوله: "إن كريا لي" وقع في الأصل: "إن كره إلي"، وفي (ر): "إن إن كريالي"، وفي "الاستذكار" لابن عبد البر (٦/ ١٧) منسوبًا لعبد الرزاق: "إني أكره أبي"، وقد أثبته المحقق عن "المصنف" (مطبوعة الأعظمي) لعدم وضوحه في مخطوطة "الاستذكار"، وسقوطه من الأخرى، والمثبت من "المعيار المعرب" للونشريسي (١/ ٢٠٦ - ٢٠٧) نقلًا عن "الاستذكار" نقلًا عن عبد الرزاق به سندًا ومتنًا، وهو الأليق.
* [١/ ١٧٩ ب].
(٣) في الأصل، (ر): "ذر"، وهو خطأ. وينظر: "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٣٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>