للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورضي الله عن صحابته أجمعين، وغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، والحمد لله رب العالمين. يتلوه في الثالث إن شاء الله تعالى: باب الهر والجراد".

يبدأ الجزء الثالث [٣/ ١ أ] بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلواته علي محمد. باب الهر والجراد. عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، أن ميمونة أو أم الفضل - شك أبو بكر - أغلقت باب منزلها علي هرة بمكة وولدين لها، وخرجت إلى منى وعرفة، فوجدتهن قد متن، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمرها أن تعتق عن كل واحدة منهن رقبة".

وينتهي الجزء الثالث [٣/ ١٥٩ ب] بنهاية باب المطلق ثلاثا بقوله: عبد الرزاق، عن الثوري، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير قال: جاء ابن عباس رجل، فقال: طلقت امرأتي ألفًا. فقال ابن عباس: ثلاثًا (١) (فقال: طلقت امرأتي ألفًا. فقال ابن عباس: ثلاثًا) (٢) تحرمها عليك، وبقيتها عليك وزر، اتخذت آيات الله هزوًا. تم الجزء بحمد الله وعونه وحسن توفيقه. يتلوه في الرابع إن شاء الله تعالى: باب الرجل يطلق ثلاثًا مفترقة. وصلى الله علي سيدنا محمد وآله وصحبه".

يبدأ الجزء الرابع [٤/ ١ أ] بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. باب الرجل يطلق ثلاثًا مفترقة. عبد الرزاق، عن معمر، عن رجل، عن الحسن وقتادة، عن رجل قال لامرأته: أنت طالق، أنت طالق، قال: إنما أردت أن أفهمها، قالا: يدين".

وينتهي الجزء الرابع [٤/ ١٧٩ أ] أثناء باب من مات وعليه دين بقوله: "أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري، قال: حدثنا أبي (٣)، عن سمعان بن مشنج، عن سمرة بن


(١) اضطرب في كتابته في الأصل.
(٢) قوله: "فقال: طلقت امرأتي ألفا. فقال ابن عباس: ثلاثا" كذا تكرر في الأصل.
(٣) كذا في الأصل، والصواب أن بينه وبين الذي بعده: "عن الشعبي"، وقد استدركناه من رواية الإمام أحمد في "المسند" عن المصنف (٢٠٥٥٤)، والنسائي في "المجتبي" (٤٧٢٨) من طريق المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>