هذا، ولم يتبع الناسخ طريقة مطَّردة في هذين الجزأين - الرابع والخامس - أثناء استعمال كل من هذه العلامات؛ فربما وقعت العلامة نهاية الباب، وربما وقعت بعد نهاية الخبر أو الفقرة، وقد قال السخاوي - رحمه الله -: "فائدة: قد مضى في الباب قبله حكاية استحباب نقط الدارة الفاصلة بين الحديثين عند الانتهاء من مقابلة كل حديث؛ لئلا يكون بَعْدُ في شكٍّ. ومنهم من يجعل عقب كل باب أو كراس ما يُعلم منه العرض … "(١)، فلعل صنيع هذا الناسخ خلط من كلا الأمرين.
ومن دلائل جودة النسخة الإلحاقات المصححة الملحقة في الحواشي المكملة للصُّلب، لكنها قليلة، ينظر:[٤/ ٣٨ ب]، و [٤/ ١٠١ ب]، ولم نقف علي ذلك في الأجزاء الأخرى، لكن وقع بها إلحاقات غير مصححة ملحقة بالحواشي مكملة للصلب، ينظر:[١/ ١٢ أ]، و [١/ ٥٦ ب]، و [١/ ٥٩ ب]، و [١/ ٧٢ ب]، و [١/ ٩٢ أ]، و [١/ ١٣٥ أ]، و [١/ ١٦٥ ب]، و [٢/ ١٤ ب]، و [٢/ ١١٩ ب]، و [٤/ ٦٧ ب]، و [٤/ ٧٣ ب]، و [٤/ ١٣٥ ب]، ولم نقف علي ذلك في الجزأين: الثالث والخامس.
هذا، وقد لاحظنا وجود الرمز "كـ" في حواشي الجزء الأول، ينظر حواشي:[١/ ٩ أ، ب]، و [١/ ١٣ ب]، و [١/ ١٦ أ]، و [١/ ٣٨ ب]، و [١/ ٤٣ أ]، بينما لم نقف علي ذلك في حواشي باقي الأجزاء.
ونادزا ما يكتب في الحاشية كلمة "ينظر" كما في [١/ ١٥٩ أ]، وقد يصوب في الحاشية بعض العبارات الواردة في الأصل كما في [٣/ ١٢ أ].
وقد خلت حواشي النسخة بأجزائها من إشارة إلى فروق نسخ.
ولم نقف علي ذكر سماعات في حواشي النسخة بأجزائها.
وقد ندر في الحواشي وجود هوامش ذات فوائد وفرائد لغوية، ينظر:[٤/ ١٢١ أ]، ويوجد في حواشي الجزء الرابع بعض الهوامش ذات الفوائد الحديثية، ففي حاشية