للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَتَخَلَّلُ النَّاسَ؟ قَالَ: إِنْ كُنْتَ لَا تَدْفَعُ (١) أَحَدًا، وَلَا تُؤْذِيهِ، وَلَا تُضَيِّقُ عَلَى أَحَدٍ، فَنَعَمْ، وإِنْ كَانَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ *، فَلَا تُؤْذِ (٢) أَحَدًا.

[٥٦٦١] عبد الرزاق، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا يَقُولُ: الصَّفُّ الْأَوَّلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالصَّفُّ الْمُقَدَّمُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِثْلٌ بِمِثْلٍ، مَنْ (٣) زَحَّلَ (٤) رَجُلًا مِنْ مَكَانِهِ كَانَ لَهُ أَجْرُهُ.

[٥٦٢٢] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: لأَنْ أُجَمِّع بِالرَّوْحَاءِ (٥)، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

[٥٦٦٣] عبد الرزاق، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَهَ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ (٦)، وَأَنِّي تَرَكْتُ الْجُمُعَةَ، وَلأَنْ أُصَلِّيَهَا بِظَهْرِ الْحَرَّةِ (٧) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِذَا أَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ.

[٥٦٦٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ (٨) الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَهَ مِثْلَهُ.


(١) في الأصل، (ن): "ترفع" والمثبت من (م)، (ك).
* [٢/ ٤٠ أ].
(٢) في الأصل: "تؤذي" بالإشباع وله وجه، والمثبت من (م)، (ك) هو الجادة.
(٣) ليس في الأصل، وأثبتناه من (ن)، (م)، (ك).
(٤) غير منقوط في الأصل، وفي (م): "رجل"، والمثبت من (ن)، (ك).
(٥) الروحاء: موضع على الطريق بين المدينة وبدر، على مسافة أربعة وسبعين كيلو مترًا من المدينة، نزلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طريقه إلى مكة. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ١٣١).
(٦) حمر النعم: النعم: الإبل، وحمرها: خيارها وأعلاها قيمة. (انظر: جامع الأصول) (٦/ ٥٥).
(٧) الحرة: أرض ذات حجارة سود، والجمع: حرات وحرار، والمراد: حرة بني بياضة، وهي من الحرة الغربية بالمدينة الشريفة. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ٩٨).
(٨) في (م): "أبي سعيد" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>