ولد سنة نيف وسبعمائة، وطلب الحديث، وأكثر عن الحافظ المزي وتخرج به، وأكثر عن الذهبي وبنت الكمال، وسمع من ابن الشحنة والقاضي شرف الدين عبد الله بن الحسن بن عبد الغني وأحمد بن علي الجزري، وسمع من أصحاب ابن عبد الدائم، وكتب بخطه وقرأ بنفسه، وكتب الطباق بدمشق وغيرها. قال الذهبي: "وعلى ذهنه متون ومسائل، وعلَّق كثيرًا من الأثر، وقراءته جيدة بينة". ذكر ابن رافع أنه توفي يوم الإثنين خامس رجب من سنة تسع وأربعين وسبعماثة بدمشق، وصُلِّيَ عليه من الغد بجامعها، ودفن بمقابر الصوفية. ينظر ترجمته في: "المعجم المختص بالمحدثين "للذهبي (ص ٢٢٦)، و"الوفيات" لابن رافع (٢/ ٨٤، ٨٥)، و"توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين (٢/ ٤٨٨)، و"الرد الوافر" له (ص ٢٢) ط. مطبعة كردستان العلمية، و"الدرر الكامنة" لابن حجر (٣/ ٤٢٣)، و"تبصير المنتبه" له (١/ ٣٦٣).