للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ (١) الْحَسَنُ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَحَرَّاهَا عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ.

[٥٧٤١] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ السَّاعَةُ الَّتِي (٢) فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ.

° [٥٧٤٢] عبد الرزاق، عَنْ عُمَرَ (٣) بْنِ ذَرٍّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ (٤) يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالنَّاسُ خَلْفَهُ إِذْ (٥) سَنَحَ كَلْبٌ لِيَمُرَّ (٦) بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، فَخَرَّ الْكَلْبُ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَمُرَّ، فَلَمَّا أَقْبَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بوَجْهِهِ عَلَى الْقَوْمِ، قَالَ: "أَيُّكُمُ دَعَا عَلَى هَذَا الْكَلْبِ؟ " فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ (٧): أَنَا دَعَوْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "دَعَوْتَ عَلَيْهِ فِي سَاعَةٍ يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ".

[٥٧٤٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ يَقُولُ: النَّهَارُ اثْنَا عَشْرَةَ (٨) سَاعَةً، وَالسَّاعَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، مَا يُذْكَرُ آخِرُ سَاعَاتِ النَّهَارِ.


(١) في (ك)، (ن): "فكان".
• [٥٧٤١] [شيبة: ٥٥٠٤].
(٢) بعده في الأصل: "تقوم"، والمثبت من (ك)، (ن)، (م)، وهو الموافق لما في "الأوسط" لابن المنذر (٤/ ١١) من طريق المصنف به.
(٣) تصحف في الأصل إلى: "عمرو"، والمثبت موافق لما في (ك)، (ن)، (م)، وينظر: "فتح الباري" لابن رجب (٨/ ٢٩٨) معزوا للمصنف، وترجمته في: "تهذيب الكمال" (٢١/ ٣٣٤).
(٤) بعده في (م): "في"، وينظر: "فتح الباري" لابن رجب كما سبق.
(٥) ليس في (ك)، (م)، وينظر المصدر السابق.
(٦) بعده في (ك)، (م): "من"، وينظر المصدر السابق.
(٧) قوله: "من القوم" ليس في الأصل، والمثبت من (ك)، (م)، (ن)، وينظر المصدر السابق.
(٨) قوله: "اثنا عشر" كذا في النسخ جميعها؛ الأصل، (ك)، (ن)، (م)، وفي "الأوسط" لابن المنذر (٤/ ١١) عن الدبري، عن عبد الرزاق، به، و"فتح الباري" لابن رجب (٨/ ٢٨٨) نقلًا عن عبد الرزاق به: "اثنا عشرة"، وقد عدله محققو الكتابين - خلافًا لأصولهم - إلى: "اثنتا عشرة" وهو الجادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>