ومن آثار الإتقان في النسخة الإلحاقات المصححة الملحقة في الحواشي المكملة للصلب، ينظر حواشي الصفحات:[ر/ ٣]، و [ر/ ٢٦]، وأحيانًا تكون هذه الإلحاقات بخط كأنه مغاير لخط الناسخ، وينظر حواشي الصفحات:[ر/ ٦]، و [ر/ ٣٢]، و [ر / ٥٤]، و [ر/ ٧٥]، و [ر / ١٣٨]، و [ر / ٢٥٦].
وربما كُتب بخط مغاير ما يلتحق بالصلب آخر الصفحة وأول التي تليها بحيث يصير الكلام متصلًا كما في الصفحة [ر/ ٣٢٩]، و [ر/ ٣٣٠]، وهذا يدل على أن بعض المقابلة قام بها غير الناسخ الأصلي.
هذا، وقد لاحظنا في بعض الحواشي وجود الرمز (ظ) عند ذكر بعض الكلمات، ولعله بمعنى الظهور أو الظن، ينظر حواشي الصفحات:[ر/ ١٢٢] و [ر/ ٣٢]، و [ر/ ٦٢]، و [ر/ ٦٨]، و [ر/ ٢٢٧]، و [ر/ ٣٧١]، و [ر / ٤٦١]، علمًا بأن الخط في بعض الحواشي يكون بخط كأنه مغاير.
ويشير الناسخ في الحواشي إلى تصويبات لما في الصلب، ينظر حواشي الصفحات:[ر/ ٢]، و [ر/ ١٨] و [ر/ ٨١]، و [ر/ ٨٤]، و [ر / ٤٠٣].
ونادرًا ما يقع في الحواشي ذكر لفروق بعض النسخ باستعمال الرمز:(خ)، ينظر حاشية الصفحة [ر/ ١٦٠].
وقد يستشكل الناسخ شيئًا في الصلب فيكتب في الحواشي كلمة "كذا"، ينظر حواشي الصفحات:[ر/ ٩]، و [ر/ ١٠٤]، و [ر/ ٤١٧]، وربما كتب:"كذا في الأصل"، ينظر حواشي الصفحات:[ر/ ١١١]، و [ر/ ١٧٦]، و [ر/ ٣٠٥]، و [ر/ ٤١٢]، وفي حاشية الصفحة [ر/ ٢٨٩]: "كذا في أصله وشوَّش عليه"، وفي حاشية الصفحة [ر/ ٣٦٣]: "كذا وجد".
وقد يخشى الناسخ استشكال القارئ لكلمة ما فيعيد كتابتها في الحاشية، وفوقها الرمز:(ن) أي: "بيان"، ينظر حواشي الصفحات:[ر/ ١٢٩]، و [ر/ ٢٠٧]، و [ر/ ٣٣٥]، و [ر/ ٤١٧].