للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْهُمَا (١) سَبْعِينَ آيَةً مِنْ غَيْرِهِمَا (٢)، وَمَنْ قَرَأَهُمَا بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، كَانَتَا لَهُ مِثْلَهُمَا (٣) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.

[٦٢١٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ * خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا (٤) زَمَانٌ وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ (٥) أَحَدًا لَا يَتَعَلَّمُ (٦) كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى، إِلَّا وَهُوَ يُرِيدُ بِهِ (٧) اللهَ، حَتَّى إِذَا كَانَ هَاهُنَا بِأَخَرَةٍ (٨) ظَنَنْتُ أَنَّ نَاسًا يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ، وَهُمْ يُرِيدُونَ بِهِ النَّاسَ * وَمَا (٩) عِنْدَهُمْ، فَأَرِيدُوا اللَّهَ بِأَعْمَالِكُمْ وَقِرَاءَتِكُمْ، فَإِنَّمَا كُنَّا نَعْرِفُكُمْ إِذْ (١٠) رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِينَا، وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ، وَيُنَبِّئُنَا اللَّهُ (١١) مِنْ أَخْبَارِكُمْ، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَإِنَّمَا أَعْرِفُكُمْ بِمَا أَقُولُ لَكُمْ، مَنْ أَعْلَنَ لَنَا (٧) خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خيْرًا (١٢)، وَاحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ (١٣)، وَمَنْ أعْلنَ لنَا شَرًّا، ظنَنَّا بِهِ شَرًّا (٧)، وَأَبْغَضْنَاهُ (١٤) عَلَيْهِ، سَرَائِرُكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ.

° [٦٢١٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ (١٥) - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي (١٦) الْحَمْدِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.


(١) في (م): "منها".
(٢) في (م): "غيرها".
(٣) في (م): "بمثلهما".
* [ن/ ٧٦ ب].
(٤) في الأصل، (ن): "علي"، والمثبت من (م)، وهو الأوفق للسياق.
(٥) قوله: "نرى أن"، ليس في الأصل، ووقع في (م): "نرى"، والمثبت من (ن)، ويوافقه ما في "التفسير" لسعيد بن منصور (٢/ ٤١٩).
(٦) في الأصل: "يتعلمون"، والتصويب من (م)، (ن).
(٧) ليس في (م).
(٨) في (م): "فأجر به".
* [م/ ٤٦ / أ].
(٩) في (م): "بما".
(١٠) في (ن)، (م): "و".
(١١) اسم الجلالة: "الله"، من (م).
(١٢) قوله: "ظننا به خيرا"، وقع في (م): "وصفناه به".
(١٣) بعده في (م): "للَّه عزَّ وجلَّ".
(١٤) في الأصل: "أو أبغضناه"، وفي (م): "وأبغضنا به"، والمثبت من (ن).
(١٥) في (م)، (ن): "رسول الله".
(١٦) في (م): "من".

<<  <  ج: ص:  >  >>