للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٢٦١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ: غُسْلُ الْمُتَوَفَّى (١) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَمَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيُلْقِ عَلَى وَجْهِهِ ثَوْبًا، ثُمَّ لِيَبْدَأَ فَلْيُوَضِّئْهُ وَلْيَغْسِلْ رَأْسَهُ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْسِلَ مَذَاكِرَهُ فَلَا يُفْضِ إِلَيْهَا، وَلَكِنْ لِيَأْخُذَ خِرْقَةً فَلْيَلُفَّهَا عَلَى يَدِهِ، ثُمَّ لِيُدْخِلَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ، وَلْيَمْسَحْ بَطْنِهِ، حَتَّى يُخْرِجَ مِنْهُ الْأَذَى.

[٦٢٦٢] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ: الْأُولَى بِمَاءٍ قَرَاحٍ (٢)، يُوَضِّئُهُ وُضوءَهُ لِلصَّلَاةِ، وَالثَّانِيَةُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَالثَّالِثَةُ بِمَاءٍ قَرَاحٍ، وَيَتَّبعُ مَسَاجِدَهُ الطِّيبَ (٣).

[٦٢٦٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: رَأَيْتُهُ يُغَسِّلُ مَيِّتًا، فَأَلْقَى عَلَى فَرْجِهِ خِرْقَةً، وَعَلَى وَجْهِهِ خِرْقَةً أُخْرَى، وَوَضَّأَهُ وُضُوءَ الصَّلَاةِ، ثُمَّ بَدَأَ بِمَيَامِنِهِ.

عبد الرزاق، قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ: يُبْدَأُ بِمَيَامِنِهِ (٤).

قَالَ: فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوَضِّئَهُ نَزَعَ الَّتِي عَلَى وَجْهِهِ، فَأَمَّا الَّتِي عَلَى فَرْجِهِ فَلَا يُحَرِّكُهَا، وَلكنَّهُ يَضعُ عَلَى يَدِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يُدْخِلُهَا تَحْتَ الْخِرْقَةِ.

[٦٢٦٤] عبد الرزاق: قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ أَيُّوبُ: وإِذَا لَمْ يَجِدُوا سِدْرًا، غَسَّلُوهُ بِالْأُشْنَانِ إِذَا طَالَ مَرَضُهُ وَكَثُرَ.

[٦٢٦٥] أخبرنا عَبْد الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: إِذَا طَالَ ضَنَى الْمَيِّتِ، غُسِّلَ بِالْأُشْنَانِ إِنْ شَاءُوا.


(١) بعده في الأصل: "فإذا أراد"، ولعله وهم من الناسخ من انتقال بصره لما في السطر بعده، والمثبت بدونه من (ن).
• [٦٢٦٢] [شيبة: ١١٠٢٤].
(٢) القراح: الماء الذي لم يخالطه شيء يطيب به. (انظر: النهاية، مادة: قرح).
(٣) في (ن): "بالطيب".
(٤) قوله: "عبد الرزاق، قال معمر: وكان قتادة يقول: يبدأ بميامنه"، ليس في الأصل، واستدركناه من (ن).
• [٦٢٦٥] [شيبة: ١١٠٣٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>