وينتهي هذا السقط في كتاب الصيام أثناء باب: فضل الصيام - كما في نسخة مراد ملا اللوحة [٢/ ١٣٨/ أ]- قبل قوله في اللوحة [ن/ ١٧٦/ ب]: "فيه الصائم سمعت خفيقا على رأسها، فرفعت رأسها فإذا دلو معلق برشاء أبيض، قالت: فأخذته بيدي فشربت منه حتى رويت فما عطشت بعد، قال: فكانت تصوم وتطوف لكي تعطش في صومها، فما قدرت على أن تعطش حتى ماتت"، وآخر هذا السقط - كما في نسخة مراد ملا اللوحة [ن/ ١٣٨/ أ]- قوله:" … عبد الرزاق، عن هشام، عن ابن سيرين قال: خرجت أم أيمن مهاجرة إلى الله وإلى رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وهي صائمة ليس معها زاد ولا حمولة ولا سقاء في شدة حر تهامة، وقد كادت تموت من الجوع والعطش حتى إذا كان الحين الذي (١) ".
سادسًا - وقع في اللوحة [ن/ ١٨٦/ أ] سقط أثناء باب: وقوعه على امرأته في كتاب الاعتكاف، وذلك بعد قوله:"عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري في الذي يقع على امرأته وهو معتكف قال: لم يبلغنا"، وأول هذا السقط - كما في نسخة مراد ملا اللوحتين [٢/ ١٤٤/ ب]، [٢/ ١٤٥/ أ]- قوله:"في ذلك شيء، ولكنا نرى أن يعتق رقبة مثل كفارة الذي يقع على أهله في رمضان".
وينتهي هذا السقط في كتاب الاعتكاف أثناء باب: يفرقون بين جوار القروي والبدوي - كما في نسخة مراد ملا اللوحة [٢/ ١٤٥/ ب]- قبل قوله في اللوحة [ن/ ١٨٦/ ب]: "سنة مستقبلة. باب جوار المرأة. عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: إذا حاضت المرأة وهي معتكفة خرجت إلى بيتها، فإذا طهرت قضت ذلك"، وآخر هذا السقط - كما في نسخة مراد ملا اللوحة [٢/ ١٤٥/ ب]- قوله:" … عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: سألت عطاء عن إنسان نذر جوارًا سنة، قال: فليحج وليبدل ما غاب في الحج، ولا يأتنف".
(١) كذا في نسخة الأصل (مراد ملا) دون كلمة: "يفطر".