٢ - أن ترتيب ما في هذه النسخة مخالف لما في غيرها من النسخ الخطية؛ فأبواب كتاب الحيض وقعت في هذه النسخة بعد أبواب كتاب الجمعة، لكن كتاب الحيض سابق عن هذا الموضع - كما في نسخة مراد ملا اللوحة [١/ ٤٨/ أ]- وإنما الذي بعد كتاب الجمعة - كما في نسخة مراد ملا اللوحة [٢/ ٤٥/ أ]- هو كتاب العيدين. وقد وقع في حاشية اللوحة [م/ ٢٢/ ب] قبالة هذا الموضع: "قال في المنقول منه: لم أجد هذا الكتاب في الأصل الذي قابلت به، وكأن (١) محله قبل كتاب الصلاة فينقل إن شاء الله إليه. من خطه رحمه الله".
ثالثًا - وقع في اللوحة [م/ ٢٥/ أ] باب: دم الحيضة تصيب الثوب بعد باب الدواء يقطع الحيضة، لكن بينهما - كما في نسخة مراد ملا اللوحة [١/ ٥١/ ب]- باب آخر بما تحته من نصوص وهو: باب: وضوء الحائض عند وقت كل صلاة.
رابعًا - وقع في اللوحة [م/ ٣٢/ ب] فضائل القرآن بعد كتاب الحيض، لكن ترتيبهما ليس كذلك في نسخة مراد ملا، إذ وقع كتاب فضائل القرآن في نسخة مراد ملا اللوحة [٢/ ٥٤/ ب] بعد كتاب العيدين.
خامسًا - وقع في اللوحة [م/ ٤٦/ ب] كتاب الصيام بعد فضائل القرآن، لكن ترتيبهما ليس كذلك في نسخة مراد ملا؛ إذ وقع كتاب الصيام في نسخة مراد ملا اللوحة [٢/ ١١٥/ ب] بعد كتاب الزكاة.
يبدأ هذا الجزء الموجود من هذه النسخة في اللوحة [م/ ١/ ب] بقوله: "كتاب الجمعة. بسم الله الرحمن الرحيم. باب أول من جَمَّع. حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى قال: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري قال: أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري قال: قرأنا على عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب عن ابن سيرين قال: جمع أهل المدينة قبل أن يقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وقبل أن تنزل الجمعة، وهم الذين سموها الجمعة .... ".
(١) رسَمه في حاشية (م) دون همز، ولعل المثبت أنسب للسياق.