للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: مَا سُقِيَ فَتْحًا (١) أَوْ سَقَتْهُ السَّمَاءُ فَفِيهِ الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ فَنِصْفُ الْعُشْرِ.

° [٧٤٦٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ. وَعَنِ الزُّهْيريِّ، وَقَتَادَةَ (٢). قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَرَأْتُهُ فِي كِتَابِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - - عِنْدَ كُلِّ رَجُلٍ؛ كَتَبَهُ لَهُمْ (٣) -: "فِيمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ، وَالْأَرْشِيَةِ (٤) نِصْفُ الْعُشْرِ"، قَالَ مَعْمَرٌ: وَلَا أَعْلَمُ فِيهِ اخْتِلَافًا، وَفِيمَا كَانَ بَعْلًا، وَفِيمَا كَانَ بِالْكَظَائِمِ، وَفِيمَا كَانَ نَجْلًا الْعُشْرُ.

قَالَ مَعْمَرٌ: وَلَمْ أَسْمَعْ فِيهِ اخْتِلَافًا.

[٧٤٦٣] عبد الرزاق، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمَدَنِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: مَا سَقَتِ الْأَنْهَارُ، وَالسَّمَاءُ، وَالْعُيُونُ (٥)، فَالْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالرِّشَاءَ، فَنِصْفُ الْعُشْرِ.

[٧٤٦٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: كَمْ فِيمَا يُسْقَى بِالْكَظَائِمِ، وَمَا كَانَ بَعْلًا، وَمَا كَانَ يُسْقَى بِالنِّجَالِ مِنْ نَخْلٍ أَوْ عِنَبٍ أَوْ حَرْثٍ؟ قَالَ: الْعُشْرُ، قَالَ: قُلْتُ: فَكَمْ فِيمَا يُسْقَى بِالدِّلَاءِ وَبِالْمَنَاضِحِ (٦)؟ قَالَ: نِصْفُ الْعُشْرِ.


(١) اضطرب في كتابته في الأصل، والمثبت من (ن)، وهو كذلك عند ابن زنجويه في "الأموال" (١٩٦٨) من طريق الثوري، ويحيى بن آدم في "الخراج" (٣٧٤، ٣٧٥، ٣٧٦، ٣٧٨) من طرقٍ عن أبي إسحاق. وعند ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٠١٧٧) من طريق الثوري: "سيحًا".
° [٧٤٦٢] [شيبة: ١٠١٧٧].
(٢) في الأصل: "عن قتادة"، والمثبت من (ن)، فالذي يظهر لنا أن معمرًا يرويه عن الزُّهري وقتادة.
(٣) قوله: "عند كل رجل كتبه لهم" كذا في الأصول، والذي يظهر لنا أن معناه أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كتب لأهل اليمن كتابًا فيه هذا، وانتسخه الناس فهو منتشر وذائع عندهم، حتى إنه عند كل أحدٍ، والله أعلم.
(٤) قال الرازي في "مختار الصحاح" (مادة: ر ش ا، ص ١٢٣): "الرِّشَاء: الحبل، وجمعُه: أَرْشِيَة".
(٥) العيون: جمع العَين، وهي: ينبوع الماء ينبع من الأرض ويجري. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: عين).
• [٧٤٦٤] [شيبة: ١٠١٨٢].
(٦) سقطت واو العطف من الأصل، (ن)، وينظر الحديث التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>