للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٥٤٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ *، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ أَصْبَحُوا يَوْمًا شَاكِّينَ فِي الصِّيَامِ، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ فَغَدَوْتُ (١) إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ غَدَا لِحَاجَتِهِ (٢)، فَسَأَلْتُ أَهْلَهُ، فَقُلْتُ: أَصْبَحَ صَائِمًا أَوْ مُفْطِرًا؟ قَالُوا: قَدْ شَرِبَ خَزِيرةً (٣) ثُمَّ غَدَا، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ فَدَعَا بِالْغَدَاءِ، قَالَ: فَلَمْ أَدْخُلْ يَوْمَئِذٍ عَلَى رَجُلٍ (٤) مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَّا رَأَيْتُهُ (٥) مُفْطِرًا، إِلَّا رَجُلًا وَاحِدًا، وَدِدْتُ (٦) لَوْ لَمْ يَكُنْ فَعَلَ، قَالَ: وَأُرَاه كَانَ يَأْخُذُ بِالْحِسَابِ.

[٧٥٤٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ (٧)، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: كُنَّا عَنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ فِي (٨) رَمَضَانَ، فَجِيءَ بِشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ (٩) فتَنَحَّى رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَقَالَ: ادْنُ، قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، وَمَا هُوَ إِلَّا صَوْمٌ كُنْتُ أَصُومُهُ، فَقَالَ: أَمَا أَنْتَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ؟ فَاطْعَمْ (١٠).

[٧٥٤٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: رَأَيْتُهُ أَمَرَ رجُلًا بَعْدَ الظُّهْرِ فَأَفْطَرَ (١١)، وَقَالَ: مَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ فَقَدْ عَصَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.


* في [م/٤٨/ أ].
(١) الغدو: الذهاب غدوة (أول النهار) ثم كثر حتى استعمل في الذهاب والانطلاق أي وقت كان.
(انظر: التاج، مادة: غدو).
(٢) في (م): "لحاجة".
(٣) الخزيرة والخزير: لحم يُقطّع صغارًا ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج ذُرّ عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي عَصيدة. وقيل غير ذلك. (انظر: النهاية، مادة: خزر).
(٤) في (م): "واحد".
(٥) في (م) و (ن): "وجدته".
(٦) في (ن): "ووددت".
• [٧٥٤٧] [شيبة: ٩٥٩٥].
(٧) قوله "عن منصور": ليس في (م).
(٨) في (ن) و (م): "من".
(٩) المصلية: المشوية. (انظر: النهاية، مادة: صلا).
(١٠) قبله في (م): "فادن".
• [٧٥٤٨] [شيبة: ٩٥٩٦].
(١١) في الأصل: "فأوطر" والمثبت من (ن)، (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>