للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٨٤٨] عبد الرزاق، عَنْ أَبِيهِ هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُنْتَشِرُ الْوَادِعِيُّ، أَنَّ عُمَيْرًا ذَا بَيْتَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَسَحَّرَ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ * بِالْكُوفَةِ فِي رَمَضَانَ، ثُمَّ خَرَجَ وَأَنَا مَعَهُ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَأُقِيمَتِ (١) الصَّلَاةُ، قَالَ: قُلْتُ: كَمْ بَيْنَ مَنْزِلِهِ وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ؟ قَالَ: مِثْلُ مَا بَيْنَ دَارِ (٢) زِيَادِ بْنِ فَيْرُوزَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ.

° [٧٨٤٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَسَحَّرُ، فَقَالَ: الصَّلَاةَ يَا رَسُول اللَّهِ (٣)، فَثَبَتَ كَمَا هُوَ يَأْكُلُ، ثُمَّ أَتَاهُ، فَقَالَ: الصَّلَاةَ، وَهُوَ حَالَهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: الصَّلَاةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ وَاللَّهِ أَصْبَحْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يَرْحَمُ اللَّهُ بِلَالًا، لَوْلَا بِلَالٌ لَرَجَوْنَا أَنْ يُرَخَّصَ (٤) لَنَا حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ".

[٧٨٤٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، عَنْ حِبَّانَ (٥) بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: أَتَيْتُ عَلِيًّا وَهُوَ مُعَسْكِرٍ بِدَيْرِ أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَتَسَحَّرُ، فَقَالَ: ادْنُ، قَالَ: قُلْتُ (٦): إِنِّي أُرِيدُ الصِّيَامَ، قَالَ: وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ لِلْمُوَّذِّنِ: أَقِمِ الصَّلَاةَ.

° [٧٨٤٦] عبد الرزاق، عَنْ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، مَوْلَى الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ جُزْءًا مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ تَأْخِيرُ السُّحُورِ، وَتَبْكِيرُ الْفِطْرِ، وَاِشَارَةُ الرَّجُلِ بِإِصْبَعِهِ فِي الصَّلَاةِ".


* [ن/١٦٩ أ].
(١) قوله: "فأتى المسجد فأقيمت" وقع في (ن): "فلما جاء المسجد أقيمت".
(٢) في الأصل: "قبر" والمثبت من (ن).
(٣) بعده في الأصل: "فقال"، والمثبت بدونه هو الموافق لما في (ن).
(٤) قوله: "لرجونا أن يرخص" وقع في الأصل: "لرُخص" والمثبت من (لط)، وهو الموافق لما في "فتح الباري" لابن حجر (٤/ ١٣٥) منسوبًا للمصنِّف.
(٥) في (ن): "حيان" وهو تصحيف.
(٦) قوله: "قال: قلت" وقع في الأصل: "فقال"، والمثبت من (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>