للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩١١٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو (١)، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُثَنَّى، يَقُولُ: سَمِعْتُ طَاوُسًا، يَقُولُ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِذْ مَرَّتْ بِهِ رُفْقَةٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، قَدْ أَحَفُّوا بِالْمَاءِ وَالْحَطَبِ، فَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: مَا رَأَيْتُ أَشْبَهَ بِنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ هَؤُلَاءِ.

° [٩١٢٠] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون: ٥١] ثَمّ قَالَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} قَالَ: [البقرة: ١٧٢] "، قَالَ: "ثُمَّ ذَكَرَ رَجُلًا يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ (٢) يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَطَعَامُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغَدَا فِي الْحَرَامِ أَنَّى (٣) يَسْتَجِيبُ لَهُ".

[٩١٢١] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: أَرْبَعٌ فِي أَرْبَعٍ: لَا يُقْبَلُ فِي حَجٍّ، وَلَا عُمْرَةٍ (٤)، وَلَا جِهَادٍ، وَلَا صَدَقَةٍ (٥): الْخِيَانَةُ، وَالسَّرِقَةُ، وَالْغُلُولُ (٦)، وَمَالُ الْيَتِيمِ.

[٩١٢٢] عبد الرزاق، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَن رَجُلًا سَأَلَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَجُلٌ مُسْتَعْمَلٌ عَلَى الصَّدَقَاتِ، فَأَصَابَ مِنْهَا، فَحَجَّ مِنْ


(١) في الأصل: "عمر"، والتصويب من "حديث إسحاق الدبري عن عبد الرزاق"، مخطوط.
° [٩١٢٠] [الإتحاف: مي عه حم ١٨٨٤٢].
(٢) أغبر الشيء: علاه الغبار. (انظر: اللسان، مادة: غبر).
(٣) أنى: كيف. (انظر: التاج، مادة: أنى).
• [٩١٢١] [شيبة: ٣٦٥٢٦].
(٤) في الأصل: "عمر"، وهو خطأ، والتصويب مما سيأتي عند المصنف برقم: (١٠٣٣٢).
(٥) في الأصل: "اصدقه"، وهو خطأ، والتصويب من المصدر السابق.
(٦) الغلول: الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة، وكل من خان في شيء خفية فقد غل. (انظر: النهاية، مادة: غلل).

<<  <  ج: ص:  >  >>