للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩١٢٨] عبد الرزاق، عَنِ الثوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الاِخْتِلَافُ إِلَى مَكَّةَ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ الْجِوَارِ، وَكَانُوا (١) يَسْتَحِبُّونَ إِذَا اعْتَمَرُوا أَنْ يُقِيمُوا ثَلَاثًا.

[٩١٢٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: لأَنْ أُقِيمَ بِحَمَّامِ أَعْيَنَ (٣) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ (٤) أُقِيمَ بِمَكَّةَ.

° [٩١٣٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يَكْرَهُ الْجِوَارَ بِمَكَّةَ، قَالَ زَكَرِيَّا: فَسَأَلْتُ جَابِرًا لِمَ كَانَ (٥) عَامِرٌ يَكْرَهُ الْجِوَارَ بِمَكَّةَ؟ قَالَ: مِنْ أَجْلِ كِتَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى خُزَاعَةَ (٦)، أَنَّ مَنْ أَقَامَ مِنْكُمْ فِي أَهْلِهِ فَهُوَ مُهَاجِرٌ إِلَّا أَنْ يَسْكُنَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ.

[٩١٣١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَابْنَ عُمَرَ وَأَبَا هُرَيْرةَ، وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا ذَكَرَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَحُجُّونَ، ثُمَّ يُجَاوِرُونَ، وَيَعْتَمِرُونَ وَيَحُجُّونَ.

[٩١٣٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: أَقِمْ بِهَذِهِ الْأَرْضِ، يَعْنِي بِمَكَّةَ، وإنْ أَكَلْتَ الْعِضَاهَ (٧) أَوْ وَرَقَ الشَّجَرِ.


(١) في الأصل: "كان"، والتصويب من "الاستذكار" (١٣/ ٢٣٢) من طريق عبد الرزاق عن الثوري إلا أنه قال: عن مغيرة، به.
(٢) كذا في الأصل: "محمد بن قيس"، وفي "أخبار مكة" للفاكهي (٢/ ٢٧٣) من طريق عبد الرزاق: "محمد بن سوقة".
(٣) قوله: "بحمام أعين" وقع في الأصل: "لحام أعين"، والمثبت من المصدر السابق، وينظر: "معجم البلدان" (٢/ ٢٩٩).
(٤) ليس في الأصل، واستدركناه من المصدر السابق.
(٥) غير واضح في الأصل، وأثبتناه استظهارا.
(٦) خزاعة: قبيلة من الأزد من القحطانية، كانوا بأنحاء مكة في مر الظهران وما يليه. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ١٠٨).
(٧) العضاه: جمع العضة، وهي: كل شجر عظيم له شوك. (انظر: النهاية، مادة: عضه).

<<  <  ج: ص:  >  >>