للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: " {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا}، حَتى {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: ١٣ - ١٤] اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ (١) الْمُنْقَلَبِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ"، وإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ (٢)، وَزَادَ فِيهِ: "آيِبُونَ (٣)، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا (٤) حَامِدُونَ".

[٩٥٦٣] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ إِذَا خَرَجُوا مُسَافِرِينَ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا تُبَلِّغُ مَغْفِرَتَكَ عَنَّا وَرِضوَانًا، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ (٥) شَيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ (٦) فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْكِبَرِ وَالْأَهْلِ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ (٧) عَلَيْنَا السَّفَرَ وَاطْوِ لَنَا الْأَرْضِ (٨)، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ.

° [٩٥٦٤] عبد الرزاق عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "الْحَمْدُ لَلَّهُ الَّذِي خَلَقَنِي وَلَمْ أَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا، اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى هَوْلِ (٩) الدُّنْيَا، وَبَوَائِقِ (١٠) الدَّهْرِ، وَمَصَائِبِ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ، اللَّهُمَّ


(١) في الأصل: "وأفر"، والمثبت من "مسند أحمد" (٦٤٨٥) من طريق عبد الرزاق، به.
(٢) بعده في الأصل: "وإذا" وهو مزيد خطأ.
(٣) الآيبون: الراجعون. (انظر: النهاية، مادة: أوب).
(٤) في الأصل: "لنا"، والمثبت من المصدر السابق.
• [٩٥٦٣] [شيبة: ٣٠٢٢٦، ٣٤٣١٣].
(٥) ليس في الأصل، واستدركناه من "المصنف" لابن أبي شيبة (٣٠٢٢٦)، عن إبراهيم، به.
(٦) في الأصل: "الصاف"، والمثبت من المصدر السابق.
(٧) في الأصل: "عون"، والمثبت من المصدر السابق.
(٨) طي الأرض: تقريبها وتسهيل السير فيها. (انظر: النهاية، مادة: طوا).
(٩) الهول: الخوف والأمر الشديد. (انظر: النهاية، مادة: هول).
(١٠) في الأصل: "وبواريق"، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>