للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّ (١) ابْنَ عَبَّاسٍ قَال: سَبِيلُهُ: مَنْ وَجَدَ لهُ سَعَةً وَلمْ يُحَلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: الزَّادُ (٢) وَالرَّاحِلَةُ.

[٩٦٣٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ لَا يَرَى عَلَى الَّذِي لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَنْزِلٌ وَخَادِمٌ حَجًّا.

[٩٦٣٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلرَّجُلِ إِلَّا مَا يَحُجُّ بِهِ فَخَشِيَ عَلَى نَفْسِهِ الْفَاحِشَةَ فَإِنَّهُ يَتَزَوَّجُ، وإِنْ لَمْ يَخْشَ عَلَى نَفْسِهِ حَجَّ.

[٩٦٣٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} قَالَ: السَّبِيلُ: الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ {وَمَنْ كَفَرَ} [آل عمران: ٩٧] قَالَ: هُوَ مَا إِنْ حَجَّ لَمْ يَرَهُ بِرًّا، وإِنْ تَرَكَهُ لَمْ يَرَهُ إِثْمًا.

[٩٦٤٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: {وَمَنْ كَفَرَ} [آل عمران: ٩٧] قَالَ: هُوَ مَا إِنْ حَجَّ لَمْ يَرَهُ بِرًّا، وإِنْ قَعَدَ لَمْ يَرَهُ إِثْمًا.

[٩٦٤١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ. وَمَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ، قَالَا: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَا سَبِيلُ الْحَجِّ؟ قَالَ: "الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ".

[٩٦٤٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى قُلْتُ: رَجُلٌ لَمْ يَحُجَّ، أَيَسْتَقْرِضُ وَيَحُجُّ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ يَسْتَرْزِقُ اللهَ.

قَالَ سُفْيَانُ: وَنَقُولُ (٣): إِذَا كَانَ لَهُ وَفَاءٌ فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَسْتَقْرِضَ.


(١) صحح عليه في (ك).
(٢) الزاد والتزود: طعام السفر أو الحضر، والجمع: أزواد. (انظر: اللسان، مادة: زود).
(٣) في (ك): "ويقول"، والتصويب من "السنن الكبرى" للبيهقي (٨٧٢٧) من طريق سفيان، به … بمثله.

<<  <  ج: ص:  >  >>