(٢) الفئة: الفرقة والجماعة من الناس، والجمع: فئات، وفئون. (انظر: النهاية، مادة: فأى). • [١٠٣٥٦] [شيبة: ٣٤٣٧٦]. • [١٠٣٥٧] [التحفة: خ د ٦٠٨٨، خ ٦٣٠٥] [شيبة: ١٩٧٩٢]. (٣) كذا سياق الأثر في الأصل، وهو موافق لما أورده الفزاري في "السِّير" (٣٠١)، والطبري في "التفسير" (١١/ ٢٦٢)؛ فإنهما أخرجا نحوه من طريق ابن جُريج، وأوله مخالف لاستدلاله بالآية، والحديث أخرجه البخاري (٤٦٣٤) من وجه آخر، عن ابن عباس بلفظ: "لما نزلت {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال: ٦٥]، شق ذلك على المسلمين حين فرض عليهم ألا يفر واحد من عشرة، فجاء التخفيف، فقال: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال: ٦٦]، قال: فلما خفف الله عنهم من العدة نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم".