للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْكِتَابِ يَذْكُرُونَ عَلَى (١) ذَبَائِحِهِمْ غَيْرَ اللهِ، فَقَالَا: إِنَّ اللهَ حِينَ أَحَلَّ ذَبَائِحَهُمْ عَلِمَ مَا يَقُولُونَ عَلَى ذَبَائِحِهِمْ، ذَكَرَهُ مُقَاتِلٌ.

[١١٠٢٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تُؤْكَلُ ذَبَائِحُ أَهْلِ الْكِتَابِ وَإِنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، أَوْ قَالَ: وَإِنْ أَهَلَّ لِغَيْرِ اللهِ.

° [١١٠٢٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَجُلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (*) قَالَ: لَا بَأْسَ بِذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ وَصَيْدِ كِلَابِهِمْ، ذَكَرَهُ مُقَاتِلٌ.

[١١٠٢٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، أَوْ أَخْبَرَهُ مَنْ سَمِعَهُ يُحَدَثُ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ: {وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ} [البقرة: ١٧٣]، قَالَ: يَقُولُ: بِاسْمِ الْمَسِيحِ، وَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَبَائِحِهِمْ.

[١١٠٢٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: إِذَا ذَبَحَ الْيَهُودِيُّ ذَبِيحَتَهُ فَفَسَدَتْ عَلَيْهِ فِي دِينِهِ، فَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَأْكُلَهَا.

[١١٠٢٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْريُّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} (٢) [المائدة: ٥]، قَالَ: ذَبَائِحُهُمْ.

[١١٠٢٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: إِذَا ذَبَحَ النَّصْرَانِيُّ فَنَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ فَلَا بَأْسَ بِهِ، وَإِنْ سَمِعْتَهُ يُهِلُّ (٣) لِغَيْرِ اللهِ حِينَ ذَبَحَ فَإِنِّي أَكْرَهُهُ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يُرَخِّصُ فِي ذَلِكَ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَلَا يَأْكُلَهُ.


(١) بعده في الأصل: "غير"، وهو مزيد خطأ، والتصويب من "تغليق التعليق" لابن حجر (٤/ ٥١٥) معزوا للمصنف.
(*) [٣/ ١١٤ أ].
(٢) قوله: "وطعام الذين أوتوا الكتاب" وقع في الأصل: (وطعامهم) وهو خطأ مخالف للنظم القرآني.
(٣) الإهلال: رفعُ الصوت بذكر اسم مَنْ تُقدَّم الضحية قربانًا له. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: هلل).

<<  <  ج: ص:  >  >>