للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [١٣٣٢٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنِ الْمُلَاعَنَةِ، وَعَنِ السُّنَّةِ فِيهَا عَلَى حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَخِي بَنِي سَاعِدَةَ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ جَاءَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ (١) رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ (٢) فَتَقْتُلُونَهُ، أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل فِي * شَأْنِهِ مَا ذُكِرَ فِي الْقُرآنِ مِنْ أَمْرِ الْمُتَلَاعِنَيْنِ، فَقَالَ لَهُ (٣) رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "قَدْ قَضَى اللَّهُ فِيكَ وَفي امْرَأَتِكَ"، قَالَ: فَتَلَاعَنَا فِي الْمَسْجِدِ وَأَنَا حَاضِرٌ (٤)، قَالَ: فَلَمَّا فَرَغَا، قَالَ لِي (٣): كَذَبْتُ عَلَيْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أُمْسِكُهَا، فَطَلَّقَهَا ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يَأْمُرَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ فَرَغَا مِنَ التَّلَاعُنِ، فَفَارَقَهَا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٥)، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ذَلِكَ التَّفْرِيقُ بَيْنَ كُلِّ مُتَلَاعِنَيْنِ"، وَكَانَتْ حَامِلًا فَأَنْكَرَهُ، فَكَانَ ابْنُهُ (٦) يُدْعَى لِأُمِّهِ.

° [١٣٣٢٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، لَعَلَّهُ (٧) عَنِ الزُّهْرِيِّ (٨)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنْ جَاءَتْ بِهِ أُحَيْمِرَ قَصِيرًا (٩) كَأَنَّهُ (٧) وَحَرَةٌ (١٠)، فَلَا


° [١٣٣٢٥] [التحفة: خ م د س ق ٤٨٠٥] [شيبة: ١٧٦٥٥].
(١) قوله: "لو أن" من (س).
(٢) في الأصل: "فيقتله"، والمثبت من (س).
* [٤/ ٤٧ أ].
(٣) من (س).
(٤) في (س): "شاهد".
(٥) قوله: "عند النبي - صلى الله عليه وسلم -" ليس في (س).
(٦) في الأصل: "ابنها"، والمثبت من (س).
° [١٣٣٢٦] [التحفة: خ م د س ق ٤٨٠٥] [شيبة: ١٧٦٥٥].
(٧) ليس في (س).
(٨) في (س): "ابن شهاب".
(٩) رسم في الأصل: "قصاقصي"، والمثبت من (س)، وينظر: "المستخرج" لأبي عوانة (٤٤٦٩)، "المعجم الكبير" للطبراني (٥٦٧٤) من حديث الدبري عن عبد الرزاق، به.
(١٠) الوحرة: دويبة حمراء تلزق بالأرض، وقيل: وزغة شبيهة بسام أبرص تلصق بالأرض لا تطأ طعاما ولا شرابا إلا سمته، والجمع وحر. (انظر: حياة الحيوان للدميري) (٢/ ٥٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>