للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وَسَأَلْتُ (١) ابْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ شَأْنِ مَيْسَرَةَ، وَقَالَ: لَا تَدَعُنَّ لَهُ (٢) الْقَافَةَ؟ قَالَ: لَا، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ.

قَالَ: وَأَقُولُ أَنَا: إِذَا قَالَتِ الْحُرَّةُ لِوَلَدِهَا مِنَ الرَّجُلِ، كُذِّبَتْ وَضُرِبَتْ.

[١٣٤١٠] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ قَالَ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَقَعُ عَلَى جَارِيَةٍ لَهُ، تَدْخُلُ وَتَخْرُجُ، ثُمَّ حَمَلَتْ، فَقَالَ: لَيْسَ مِنِّي، لَا يُلْحَقُ بِهِ.

[١٣٤١١] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ يَقَعُ عَلَى جَارِيَةٍ لَهُ، يُطَيِّبُ نَفْسَهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ جَارِيَةً لَهُ، فَلَمَّا وَلَدَتْ لَهُ انْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا، وَضَرَبَهَا مِائَةً، ثُمَّ أَعْتَقَ (٣) الْغُلَامَ.

[١٣٤١٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ مِثْلَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: كَانَتِ الْجَارِيَةُ فَارِسِيَّةً.

[١٣٤١٣] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ (٤)، أَنْ يُنْكِرَ وَلَدَ الْأَمَةِ إِذَا كَانَ (٥) اعْتَرَفَ بِهِ، وإِنِ انْتَفَى مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَعْتَرِفَ بِهِ، لَمْ يُلْحَقْ.

[١٣٤١٤] عبد الرزاق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَقَعَ عَلَى جَارِيَةٍ لَهُ، وَكَانَ يَعْزِلُهَا (٦) فَوَلَدَتْ، فَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا.

[١٣٤١٥] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ زِيَادٍ (٧)، قَالَ: كُنْتُ


(١) في الأصل: "وسأله" والمثبت من (س). ينظر: "معرفة السنن والآثار" للبيهقي (١٤/ ٣٦٧) بنحوه.
(٢) في (س): "تدعها لها".
(٣) في (س): "اعترف"، والمثبت من الأصل، وهو موافق لما في "المحلى" (١٠/ ١٤١).
(٤) بعده في (س): "قال ليس الأمة".
(٥) ليس في (س).
(٦) في (س): "يعتزلها".
(٧) كذا ذكره، ولعل الصواب: "أبو زياد الهاشمي" انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٧٣)، وإلا فهو "زياد بن أبي زياد، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة". ينظر: "المحلى" (٩/ ٣٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>