للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَجُلٍ (١)، ثُمَّ أَفْرَغَهُ عَلَى صَفَا، لأَخْرَجَهُ مِنْ ذَلِكَ الصَّفَا، فَإِنْ شِئْتَ (٢) فَاعْزِلْ، وإِنْ شِئْتَ فَلَا تَعْزِلْ.

[١٣٤٥٢] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ النُّطْفَةَ الَّتِي قَضَى اللَّهُ (٣) فِيهَا الْوَلَدَ لَوْ وُضِعَتْ عَلَى صَخْرَةٍ لَخَرَجَ مِنْهَا الْوَلَدُ (٤).

[١٣٤٥٣] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ (٥) بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: سَأَلْنَا ابْنَ عَبَّاس عَنِ الْعَزْلِ (٦)، فَقَالَ: أُؤَجِّلُكُمْ أَنْ تَسْأَلُوا، قَالَ (٧): فَسَأَلْنَا فَلَمْ نَجِدْ شَيْئًا (٨) فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ فَتَلَا عَلَيْنَا (٩): {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} حَتَّى بَلَغَ (١٠): {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون: ١٤]، فَقَالَ: كَيْفَ تَكُونُ مِنَ الْمَوْءُودَةِ حَتَّى تَمُرَّ عَلَى هَذَا الْخَلْقِ (١١)؟

[١٣٤٥٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ نَاسًا يَرَوْنَ أَنَّهَا (١٢) الْمَوْءُودَةُ الصُّغْرَى يَعْنِي الْعَزْلَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (١٣): سُبْحَانَ اللَّهِ، تَكُونُ نُطْفَةً، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً، ثُمَّ تَكُونُ عِظَامًا، ثُمَّ تُكْسَى الْعِظَامُ


(١) في الأصل: "آدم"، والمثبت من (س). وينظر: "المعجم الكبير" (٩/ ٣٣٥/ ٩٦٦٤) من طريق الدبري، به.
(٢) قوله: "فإن شئت" من (س).
(٣) أقحم بعده في الأصل كلمة غير واضحة، وكأنها: "ورسوله".
(٤) هذا الأثر ليس في (س).
(٥) في الأصل: "عبد الله" وهو خطأ، والتصويب من (س).
(٦) قوله: "عن العزل" ليس في (س).
(٧) في الأصل: "قالوا"، والتصويب من (س).
(٨) قوله: "فلم نجد شيئا" من (س).
(٩) ليس في (س).
(١٠) من (س).
(١١) قوله: "الموءودة حتى تمر على هذا الخلق؟ " ليس في (س).
(١٢) قوله: "عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء أن رجلا قال لابن عباس: إن ناسا يرون أنها" ليس في (س).
(١٣) قوله: "ابن عباس" من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>