للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [١٣٤٧٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ (١) رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ تَبَتَّلَ فَلَيْسَ مِنَّا".

[١٣٤٧٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ أُصدِّقُ، أَنَّ عُمَرَ وَهُوَ (٢) يَطُوفُ، سَمِعَ امْرَأَةً وَهِيَ تَقُولُ:

تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاخْضَلَّ جَانِبُهْ … وَأَرَّقَنِي (٣) إِذْ لَا خَلِيلَ (٤) أُلَاعِبُهْ

فَلَوْلَا حَذَارُ اللَّهِ لَا شَيْءَ مِثْلُهُ … لَزُعْزِعَ (٥) مِنْ (٦) هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهْ

فَقَالَ عُمَرُ: فَمَا لَكِ؟ قَالَتْ: أَغْرَبْتَ زَوْجِي مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ، وَقَدِ اشْتَقْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَرَدْتِ سُوءًا؟ قَالَتْ: مَعَاذَ اللَّهِ، قَالَ: فَامْلُكِي عَلَيْكِ (٧) نَفْسَكِ فَإِنَّمَا هُوَ الْبَرِيدُ (٨) إِلَيْهِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ، فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَمْرٍ قَدْ أَهَمَّنِي فَأَفْرِجِيهِ عَنِّي، فِي (٩) كَمْ تَشْتَاقُ الْمَرْأَةُ إِلَى زَوْجِهَا؟ فَخَفَضَتْ رَأْسَهَا وَاسْتَحْيَتْ، فَقَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا (٩) ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وإِلَّا فَأَرْبَعَةً، فَكَتَبَ عُمَرُ: أَلَّا تُحْبَسَ الْجُيُوشُ فَوْقَ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ.

[١٣٤٧٨] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرِ قَالَ: بَلَغَنِي، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، سَمِعَ امْرَأَةً وَهِيَ تَقُولُ:

تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاسْوَدَّ جَانِبُهْ … وَأَرَّقَنِي إِذْ لَا حَبِيبَ أُلَاعِبُهْ

فَلَوْلَا الَّذِي فَوْقَ السَّمَوَاتِ عَرْشُهُ … لَزُعْزعَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهْ


(١) من أول الإسناد إلى هنا سقط من (س).
(٢) في (س): "بينا هو".
(٣) في (س): "وأسهرني".
(٤) في (س): "حبيبا".
(٥) في (س): "لزلزل". والصواب المثبت، وينظر: "كنز العمال" (٤٥٩٢٤) معزوًّا لعبد الرزاق.
(٦) ليس في (س).
(٧) في الأصل: "على"، والمثبت من (س) هو الصواب. وينظر:"كنز العمال".
(٨) البريد: الرسول المستعجل، والجمع: بُرد. (انظر: المشارق) (١/ ٨٣).
(٩) من (س). وينظر: "كنز العمال".

<<  <  ج: ص:  >  >>