للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٣٢٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْبَحْرُ طَهُورٌ مَاؤُهُ، حَلَالٌ مَيْتَتُهُ".

° [٣٢٩] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - … مِثْلَهُ.

° [٣٣٠] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ وَابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدٍ (١)، أَنَّ نَاسًا مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ (٢)، نَرْكَبُ أَرْمَاثًا (٣) لَنَا، وَيَحْمِلُ أَحَدُنَا مُوَيْهًا لِسَقْيِهِ (٤)، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِمَاءِ الْبَحْرِ (٥) وَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا، وإِنْ تَوَضَّأْنَا مِنْهُ عَطِشْنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحَلَالُ مَيْتَتُهُ (٦) ".

[٣٣١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ (٧)، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الصَّيَّادِينَ الَّذِينَ يَكُونُونَ بِالْبِحَارِ (٨)، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، يُرْزَقُونَ مِنَ الْجَارِ (٩)، فَوَجَدَ حَبًّا مَنْثُورًا، فَجَعَلَ عُمَرُ يَلْتَقِطُهُ حَتَّى جَمَعَ مِنْهُ مُدًّا، أَوْ قَرِيبًا مِنْ


(١) قوله: "بن عبيد" ليس في (ر).
(٢) قوله: "فقالوا: يا رسول الله " من (ر)، وينظر: "التمهيد" لابن عبد البر (١٦/ ٢١٩).
(٣) الأرماث: جمع رمث، وهو: خشب يضم بعضه إلى بعض ثم يشد ويركب في الماء. (انظر: النهاية، مادة: رمث).
(٤) في (ر): "لشفته".
(٥) قوله: "بماء البحر" ليس في الأصل، واستدركناه من (ر).
(٦) ميتة البحر: اسم لما مات فيه من حيوانه. (انظر: النهاية، مادة: موت).
• [٣٣١] [شيبة: ١٣٩٠].
(٧) في الأصل، (ر): "أيوب بن أبي يزيد المدني"، وكذا ذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" (٢٧٤٨٥)، وقد أثبتناه على الصواب من "المصنف" لابن أبي شيبة (١٣٩٠) من طريق أيوب، عنه. وينظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٤٠٩).
(٨) اضطرب في كتابته في الأصل: "في بالبحار"، وأثبتناه من (ر).
(٩) الجار: مدينة على ساحل البحر الأحمر، بينها وبين المدينة يوم وليلة. ينظر: "معجم البلدان" (٢/ ٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>