للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَتَعَلَّمُوا الْغَرَضَ (١)، وَيَمْشُوا بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ حُفَاةً، وَعَلِّمُوا صِبْيَانَكُمُ الْكِتَابَةَ، وَالسِّبَاحَةَ.

فَبَيْنَا هُمْ يَرْمُونَ مَرَّ صَبِيٌّ، فَأَصَابَهُ أَحَدُهُمْ فَقَتَلَه، فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبَ أَنِ اعْلَمْ هَلْ كَانَ بَيْنَهُمْ مِنْ ذَحْلٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَكَتَبَ عَامِلُ حِمْصَ أَنِّي كَتَبْتُ فَلَمْ أَجِدْهُمْ كَانُوا يَتَبَادَلُونَ، وَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ وَارِثٌ يُعْلَم، وَلَا ذُو قَرَابَةٍ إِلَّا خَالٌ، فَكَتَبَ عُمَرُ: أَنَّ دِيَتَهُ (٢) لِخَالِهِ إِنَّمَا الْخَالُ وَالِد، وَتَرَكَ مَوَالِيهِ (٣) الَّذِينَ أَعْتَقُوهُ.

° [١٦٨٤٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: سَمِعْتُ بِالْمَدِينَةِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوَالِي مَنْ لَا وَلِيَّ لَه، وَالْخَالُ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ".

° [١٦٨٤٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَعْلَى، عَنْ مَنْصُورٍ، أَوْ حصَيْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ *، عَنْ عَلِيٍّ وَعُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ أَيْضًا (٤).

° [١٦٨٤٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ رَجُلٍ مُصَدَّقٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلَهُ.

[١٦٨٤٩] عبد الرزاق، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَاوُسٌ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتِ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَه، وَالْخَالُ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ.


(١) الغرض: الهدف الذي يرمى إليه، والجمع: أغراض. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: غرض).
(٢) الدية: المال الواجب في إتلاف نفوس الآدميين، والجمع ديات. (انظر: معجم لغة الفقهاء) (ص ١٨٨).
(٣) الموالي: جمع المولى، وهو السيد المالك. (انظر: النهاية، مادة: ولا).
° [١٦٨٤٧] [شيبة: ٣١٨٠٧].
* [٥/ ٣٠ ب].
(٤) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "عن إبراهيم عن علي، ذكر نحو حديث الأعمش، عن عمر وعبد الله أنه كان يقول أيضًا".
• [١٦٨٤٩] [التحفة: ت س ١٦١٥٩]، وسيأتي: (١٧٤٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>